ورشة لمناقشة تطبيقات نظام الحسابات القومية 2008

المدينة نيوز- نظمت دائرة الاحصاءات العامة الاحد ورشة لمناقشة تطبيقات نظام الحسابات القومية 2008 بالتعاون مع الامم المتحدة ليكون الاردن اول دولة عربية ريادية تطبق هذا النظام.
وقال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة فتحي النسور الذي افتتح الورشة نيابة عن وزير التخطيط والتعاون الدولي، إن أهمية الحسابات القومية تكمن في دورها الفاعل في توفير بيانات ومؤشرات اقتصادية ذات دلالة، تؤدي الى تطوير وبناء اقتصادات ذات مستوى عال في الكفاءة.
وأضاف انه من خلال تغيير انظمة الحسابات القومية فإنه لا بد من تغيير المفاهيم والمعايير والتصانيف المتفق عليها دولية كمرجع اساسي لتجميع وتبويب البيانات المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية ضمن مجموعة حسابات موحدة للدولة.
ولفت النسور الى ان دائرة الاحصاءات العامة اتبعت تطبيق عدة أنظمة للحسابات القومية بدء من نظام 1953 حتى تم اعتماده في عام 1975، ثم تطبيق نظام 1968 اعتبارا من عام 1976، وهو المعتمد لغاية الآن في الدائرة مع تعديل جزئي لنظام الحسابات القومية 1993.
واشار الى منجزات مديرية الحسابات القومية في انتاج جداول المدخلات والمخرجات لعام 2006 وجداول الحسابات الفرعية للسياحة عام 2008 و2010 على التوالي ولأول مرة في الاردن.
وأكد رئيس قسم الحسابات القومية في الامم المتحدة هيرمان سميث أهمية اعداد استراتيجية وطنية للحسابات القومية حسب الانظمة الحديثة وتنفيذها على مدى 3 الى 4 سنوات وحسب ظروف كل دولة.
وقال إن الاردن واحد من اكثر الطول المهيأة لتطبيق هذا النظام لأول مرة في الوطن العربي، كون الاردن من الدول الريادية في مجال الحسابات القومية والعمل الاحصائي بشكل عام.
واكد المشاركون في الورشة أهمية تعاون الجهات المعنية في الحسابات القومية وتظافر جهودها لتنفيذ هذا النظام، لأهميته للاقتصاد الوطني.
وشارك في الورشة الى جانب الاحصاءات والامم المتحدة، منظمة الاسكوا والبنك الاسلامي للتنمية والوكالة الاميركية الدولية للإنماء.
وسيعقد غدا بالتعاون بين الامم المتحدة والمعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية ورشة مماثلة تشارك بها اجهزة الاحصاء على مستوى الاقليم.
(بترا)