اعتقال رئيس سجن "كهريزك" في ايران بسبب انتهاكات جنسية بحق المعتقلين

المدينة نيوز - تطوراتِ الازمة الايرانية وبعد سيلٍ من الاحتجاجات، أعلن اليوم الثلاثاء عن اعتقالِ رئيس سجن كهريزك بسبب انتهاكات جنسية مع المعتقلين. وكان نائبُ قائد الشرطة أحمد رضا رادان قال إن الانتهاكاتِ الجنسية في السجون مسألةٌ سياسية.
ومن جهته، قال سفيرُ ايران في فرنسا إن بلادَه اقترحت أن تتمتع الفرنسية (كليوتيلد ريس) بهامشٍ من الحرية المشروطة على أن تقيمَ في سفارة بلادِها في طهران حتى انتهاء محاكمتها لكن باريس لم ترد على هذا العرض.
وعلى صعيد آخر قدم ممثلو الاصلاحيين موسوي ومهدي كروبي للسلطات قائمة بأسماء 69 قتيلا و220 معتقلا من المحتجين على الانتخابات المتنازع على نتيجتها، فيما اعلنت طهران عن نية السلطات الإفراج عن عدد من المعتقلين في حملتي موسوي وكروبي، خلال وقت قريب.
وقال علي رضا حسيني بهشتي "أسماء 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات قدمت الى البرلمان للتحقيق في الامر وتضمن التقرير أيضا أسماء نحو 220 شخصا محتجزين".
يأتي ذلك فيما طلب رئيس مصلحة تشخيص النظام هاشمي رفسنجاني من رئيس القضاء التدخل للنظر في رسالة الإصلاحي مهدي كروبي له بشأن اتهامات بحالات اغتصاب معتقلين ومعتقلات خلال التظاهرات الأخيرة.
من جهة أخرى، وقالت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس المصري حسني مبارك بعث برقية الى نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد هنأه فيها بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وأشارت إلى أن مبارك هنأ نجاد بالفوز في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية وحصوله على أغلبية أصوات الشعب الايراني.
وتمرّ العلاقات المصرية - الايرانية بحالة فتور منذ قيام الثورة الايرانية الاسلامية عام 1979.
وأدخلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران ايران في أسوأ أزمة داخلية تشهدها منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان مئات من بينهم سياسيون اصلاحيون كبار وصحفيون ونشطون ومحامون احتجزوا بعد الانتخابات.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية الرسمية ان 26 شخصا على الاقل ماتوا في اعمال العنف التي أعقبت الانتخابات.