اختتام المعسكر العربي التطوعي الاربعاء

المدينة نيوز- : رفع المشاركون في معسكر العمل العربي التطوعي السابع عشر، برقية شكر وتقدير الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، الذي حظو فيه خلال فترة إقامتهم في الأردن، ومشاركتهم في هذا التجمع العربي الكبير، مقدرين لرئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، استضافة المجلس لفعاليات اللقاء الذي شارك فيه 11 دولة عربية.
جاء ذلك خلال حفل ختام المعسكر الذي رعاه رئيس المجلس الأعلى للشباب، حيث أكد المشاركون العرب في توصياتهم الصادرة عن المعسكر، على ضرورة وضع تشريع قانون عربي يحمي حقوق المتطوعين والجمعيات التطوعية أسوة بالدول المتقدمة، وأهمية تنويع الأعمال التطوعية، لإكساب المتطوعين المهارات والخبرات المتنوعة في كافة المجالات الخدمية وزيادة الاهتمام الإعلامي بالعمل التطوعي من خلال تغطية وتسويق البرامج التطوعية وزيادة الدعم المقدم لتفيذ احتياجات معسكر العمل التطوعي بما يتناسب مع حجم وقدرات الدولة المستضيفة، مع ضرورة إلزام الدول العربية بالمشاركة في الأنشطة الشبابية حتى تعم الفائدة على جميع المشاركين.
وخلال حفل الختام الذي أقيم في بيت شباب عمان، بحضور أمين عام المجلس بالوكالة د. عاطف رويضان ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي والسفير الكويتي في عمان حمد الدعيج، أكد المجالي على أهمية المعسكر في تعزيز لحمة التواصل بين الشباب العربي، معرجا على الانطباعات الايجابية للقاء، والتي عكست حسن تنظيم وإدارة المعسكر من قبل مركز إعداد القيادات الشبابية وجودة البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها على مدار عشرة أيام، قبل أن يستعرض واقع وطموح الشباب العربي في ضوء التحديات الراهنة والمتغيرات على الساحة العربية، والتي يتم الأخذ بها في وضع الخطط والبرامج الشبابية العربية، من قبل اللجنة الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
المشارك من البحرين عادل إبراهيم أشاد باسم الشباب العربي، في الجهود المبذولة خلال المعسكر، والذي حقق أهدافه كاملة، مؤكدا على أهمية السعي نحو تنفيذ التوصيات الصادرة عن المعسكر، حتى تمتد الفائدة إلى باقي المتطوعين في العالم العربي، قبل أن يقدم عدد من الشباب العرب انطباعاتهم عن المعسكر وبرامجه وأنشطته.
وفي ختام الحفل وزع المجالي الشهادات على المشاركين، والهدايا التقديرية على رؤساء الوفود، الذين تبادلوا توزيع الدروع التقديرية.
وكان الشباب العرب، أقاموا عقب حفل الختام معرضا قدموا فيه نماذج للعمل التطوعي في بلدانهم، مثلما اشتمل على أبرز المنتجات الفلكلورية.