ملتقى حق العودة يحذر من التفريط بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948

المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور اسحق الفرحان خلال الملتقى الوطني لحق العودة الذي أقامه الحزب في مركز الحسين الثقافي على أن التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم من الثوابت التي لا يستطيع احد المساس بها. ودعا الفرحان المجتمع العربي المسلم إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقهم المشروعة في ظل سيطرة المفاوضات التي جعلت المقاومة في أخر سلم الأولويات في ضمير الأمة العربية .
وأكد المشاركون في الملتقى بالبيان الختامي على أن حق العودة، يمثل شريحة واسعة جداً من مكونات الشعب الأردني، ومؤسسات المجتمع المدني، الأحزاب والنقابات والمؤسسات والجمعيات والعشائر والعائلات والمخيمات وتجمعات اللاجئين.
وأوضح البيان أن المشاركين من برلمانيين أردنيين وإسلاميين وأحزاب عربية ومؤسسات تدافع عن حق العودة في الشتات الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين، اجتمعوا ليعبروا عن موقف واحد تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين، وحقوقها، وأولها حق العودة، والتصدي لكل المؤامرات التي يصنعها العدو الصهيوني والتهديدات التي يلوح بها، وأولها مؤامرة الوطن البديل، ومن هذا الملتقى الذي عقد في عمان يوم 15/8/2009م نؤكد على ما يلي:
1 : حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وأراضيهم التي احتلت من قبل الصهاينة ابتداءً من العام 1948م،
والتعويض عن المعاناة والأضرار التي لحقت بهم نتيجة هذا العدوان الاحتلالي الغاصب هو حق راسخ، غير قابل للتصرف أو التنازل عنه أو المساومة عليه أو الانتقاص منه
2 : لا يملك أحد كائناً من كان (فرداً أو جماعة) الحق في التنازل عن هذا الحق الشرعي الطبيعي الفردي والجماعي والذي تكفله الأديان والمواثيق الدولية، و هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم
3 : إن خيار المقاومة والجهاد هو السبيل الأفضل والأجدى لتحقيق العودة، وهو الضمانة الأكيدة لحمايته وتحصينه على كل المستويات، ونؤكد هنا على ضرورة دعم مقاومة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وتعميم ثقافة المقاومة في كل مكان
4 : إن من أولويات أي مشروع لتحرير فلسطين المحتلة هو التمسك بحق العودة، وإن الالتزام به هو واجب إنساني وحضاري من قبل كل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
5 : نؤكد على ضرورة وحدة الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأن القدس الموحّدة هي عاصمة الدولة الفلسطينية، ونرفض كل تفريط أو مساومة أو تجزئة لهذه الوحدة.
6 : إن احتلال فلسطين من قبل الصهاينة باعتماد أساليب الإرهاب والقهر والمجازر التي تشكل كل أركان جريمة التطهير العرقي ضد الإنسانية؛ تتحمل مسؤوليته القوى الدولية التي أيدت المشروع الصهيوني، وقدمت له كل أشكال الدعم والحماية
7 :نرفض وندين كل المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في العودة لأرضه سواء كانت توطيناً أو تعويضاً أو تجنيساً أو وطناً بديلاً، وأياً كانت الجهات التي تقف وراء هذه المشاريع المشبوهة
8 : يؤكد اللاجئون في مواقع الشتات المختلفة العربية والدولية على تمسكهم بالعودة الى ديارهم التي طردوا واخرجوا منها مقدرين لكل الدول تسهيلات المعيشة التي توفرت لهم ولن تكون مغريات العيش في دول الشتات صارفا لهم عن عودتهم
9 : إن هيئة الأمم المتحدة مطالبة بالقيام بواجبها لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دونما إبطاء، ووقف الظلم والمعاناة التي تشكل إدانة صارخة للنظام الدولي وطغيانه
10 : على هيئة الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها في الإبقاء على وكالة غوث اللاجئين (الأنروا) للقيام بأداء واجباتها في كل مناطق عملياتها، وان تحسن من نوعيتها وتوفر لها المال اللازم للقيام بمهمتها الإنسانية حتى يعود اللاجئون إلى ديارهم
11 : ضرورة التصدي للمارسات الصهيونية الخطيرة، التي تستهدف المزيد من تهجير الفلسطينيين؛ من ترانسفير، واستيطان، وجدار عنصري، وتبادل سكاني، وحواجز أمنية، واعتداءات مستمرة على الأرض والسكان