قصف اللاذقية رسالة أمريكية إلى موسكو محورها ادوارد سنودن !
جى بي سي - نشر موقع جى بي سي تقريرا عسكريا حول ملف الخلاف بين أمريكا ورسيا بشأن الجاسوس سنودن وعلاقته بضرب " إسرائيل " لمستودعات صواريخ في اللاذقية ، وتاليا نصه :
ذكر ملف ديفكه إن إدارة الرئيس أوباما صعدت ضغوطها العسكرية يوم السبت على مصر وإسرائيل ، ملمحة إلى أنها لا تشعر بالارتياح جراء العمليات التي تقوم بها إسرائيل في سورية، ومن الأعمال التي قام بها الجيش المصري من أجل إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، ومن حجم العمليات التي يقوم بها الجيش المصري ضد المسلحين في سيناء وقطاع غزة وفق ما زعمه الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية .
وينقل مراسل موقع جي بي سي في غزة عن الموقع قوله : أن الولايات المتحدة اتخذت موقفا غاضبا تجاه إسرائيل فقامت بتسريب نبأ قصف اللاذقية ، ومن قبل وزارة الدفاع الأميركية تحديدا ، والتي تفيد أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي هاجم ميناء اللاذقية وقد تم تسريب النبأ لشبكة سي.إن.إن. ولصحيفة نيويورك تايمز ولوسائل إعلام أميركية أخرى ، ي حين يتردد أن القصف جاء من غواصة .
وأفاد الموقع أنه وإضافة إلى أن الإعلان يدفع بالرئيسين السوري والروسي للعمل على الرد على الهجوم الإسرائيلي، فإن هناك جانبا آخر وهو إن الولايات المتحدة تريد المساس بمصداقية الرئيس الروسي بوتين الذي يرفض تسليمها مسرب الأنباء القومية الأميركية سنودان، والموجود في فندق في مطار موسكو، وإن الإعلان عن أن إسرائيل هي التي دمرت صواريخ ياخونت لا يمس فقط بالأسد بل يظهر روسيا غير قادرة على الدفاع عن إرساليات سلاحها لسورية، وتلمح لروسيا : أنها إذا لم تتوجه إلى واشنطن طالبة تدخلها فإن إسرائيل لن تكف عن هجماتها لتدمير الأسلحة الروسية في سورية.
