المدينة نيوز – محمد الشايب - تعرض الفنان مصطفى فهمي للخداع من أقرب الناس إليه، تحت غطاء "الشغل"، حيث عرضتعليه شقيقة زوجته المنتجة ناهد فريد شوقي أن يقوم بالاشتراك في 8 حلقات كمجاملة لهافي مسلسل "الوديعة والذئب" الذي تنتجه ناهد بالمشاركة مع صوت القاهرة، ليفاجأ بعدذلك بـ"حركات نص كم" من قريبته التي لم تراع ثقته فيها ومجاملته.
مصطفى حكى التفاصيل قائلاً: الاتفاق الأصلي كان على 8 حلقات وقبلتها مجاملة لناهد شقيقة زوجتي، وهي من اقترحت مبلغاً معيناً لي كأجر، ورغم أن الدور صغير إلا أن كونها قريبتي جعلني أقبل من أجلها، وقمت بالتصوير على هذا الأساس، وبدون توقيع عقد، ومدة التصوير كانت 8 أيام، أنهيت منها لكنهم بدأوا في تصوير مشاهد أخرى، فطالبت بجزء من أجري لحين تصوير الأيام المتبقية، وهنا بدأت المشكلة، حيث كان اتفاقي مع مدير إنتاج شركة ناهد فريد شوقي، وفوجئت بأنه ترك العمل، وحل مكانه ابنها فريد، الذي جاء للتفاوض معي، وفوجئت به يحادثني عن أجر أقل من المتفق عليه، فاضطررت إلى الامتناع عن تصوير بقية مشاهدي لحين الحصول على أجري المتفق عليه من البداية، وبعد اختلافي مع فريد، لجأت لشركة صوت القاهرة لأنها منتجة العمل بنسبة 70% بينما ناهد بنسبة 30%، ولكن حينما ذهبت لهم فوجئت المسئولين هناك يخبرونني بأن العمل سيتم تسويقه باسمي أنا ورانيا زوجتي على اننا البطلان، واكتشفت انه "متباع" باسمي، فوضحت لهم الحقيقة وأني مجرد ضيف شرف.
وهنا سألنا الفنان عن سبب عدم لجوئه لـ"ناهد" لإنهاء المشكلة، خصوصاً أنها هي من البداية سبب توريطه في ذلك، فكان رده مدام ناهد "مبتكلمش ممثلين للأسف"، وبتبعت لهم مديرين انتاج للاتفاق على كل شيء، وبالتالي كان صعباً أن أكلمها، ثم استطرد قائلاً: عموماً أنا بلغت النقابة وهم الآن بيحققوا في الموضوع، خصوصاً بعدما اكتشفت انهم بيصوروا وحذفوا مشاهدي.. اللي صورتها وعددها 25 مشهداً من أصل 50 مشهداً.
أخيراً سألنا مصطفى عما يشعر به إثر تعرضه للخداع والاستغلال من قريبته التي وثق فيها، فتردد وقال باستحياء: "أنا مش واخد موقف من حد.. ده شغل ومالوش علاقة بالقرابة والمعرفة، ولكن للأسف انا كنت بتعامل من البداية بثقة ولم أوقع عقداً.. علشان هي أخت المدام".