أول مفتية بأوروبا: جارتي المسلمة كانت وراء اعتناقي الدين الحنيف

تم نشره الأربعاء 26 آب / أغسطس 2009 10:30 صباحاً
أول مفتية بأوروبا: جارتي المسلمة كانت وراء اعتناقي الدين الحنيف

المدينة نيوز - لم تكن تعرف ديناً اسمه الإسلام ولم تطالع أي كتب عنه، فهي ولدت مسيحية، لكنها كانت تبحث عن دين يتميز بالسماحة وفعل الخير دون مقابل، عن دين يحدد العلاقات الإنسانية بالود والرحمة، لاسيما في ظل مجتمع غربي لا يعرف سوى المادة فقط، بينما هو مفكك إنسانياً. بهذه الكلمات بدأت د. لينا لارسن حديثها عن قصة اعتناقها للدين الإسلامي ورحلتها في البحث عن الحق والخير.

 

ولدى سؤالها عن كيفية تعرفها إلى الدين الإسلامي، قالت لينا لارسن لصحيفة "الجريدة" الكويتية: "من خلال امرأة مسلمة كانت تسكن بالقرب مني وكانت تساعد الجميع وتودهم من خلال أروع العلاقات الإنسانية، فقلت لها يوماً: مَنْ الذي عوّدك هذا الفعل الخيري؟ فقالت بعفوية: ديني ينصحني بأن أكون كذلك. فبدأت أبحث عن الإسلام رغم أنني لم أتجاوز الثامنة عشرة من عمري، فعندما قرأت ما جاء به القرآن وأحاديث الرسول أعلنت يومها أنني على هذا الدين مهما واجهت من صعاب، وكنت أول سيدة مسلمة في العالم أتولى منصب رئيسة المجلس الإسلامي بالنرويج على مدار عامين متتاليين، وكنت أيضاً أول مفتية للمسلمين في الغرب".

 

وتؤكد لارسن أنها ضد خلع الحجاب لأي سبب، لأنه العنوان المميز للمرأة المسلمة، ومنذ إسلامها وهي ترتديه، رغم فتوى بعض العلماء بإباحة خلع الحجاب إذا أصبح مصدراً للمضايقات أو الخطر، وقد ألفت كتاباً بعنوان "الحوار بالحجاب ومن غير الحجاب"، وترجم إلى لغات عدة ولاقى قبولاً وسط المفكرين والمستشرقين، وسجل الكتاب أعلى معدلات بيع بالنسبة للكتب الإسلامية الموجودة في النرويج وقتذاك، إذ تخطت مبيعاته خمسة ملايين نسخة، ما جعل القائمين على هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية لدعوتها إلى تقديم برنامج أسبوعي يشرح ماهية الإسلام.

 

وعند سؤالها عن فحوى الفتوى باستخدام الحجاب مرة واحدة، قالت: "هذه ليست فتوى بل كان سؤالاً من إحدى الأخوات التي تعمل في أحد الفنادق السياحية، الذي من بين شروطه أن يكون جميع العاملين متشابهين في طريقة لبس الزي وتسريحة الشعر، وهو ما رفضه العديد من المسلمات العاملات بهذا الفندق، وأمام رفضهن خلع الحجاب قررت إدارة الفندق أن ترتدي جميع الفتيات "إيشارب" شفافاً، وقد وافقنا في المجلس على هذه الفكرة بشرط خلع هذا الإيشارب فور الانتهاء من العمل، وأطلق عليه في ما بعد حجاب المرة الواحدة".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات