أحاكم قاسية بالسجن والإفراج عن 21 شخصاً بقضية ‘إرغينيكون’ في تركيا

المدينة نيوز- بدأت محكمة تركية الاثنين، النطق بالحكم في قضية (إرغينيكون) المتعلقة بالتخطيط للإطاحة بالحكومة، حيث قضت بالإفراج عن 21 شخصاً، فيما أصدرت أحكاماً قاسية بالسجن بحق آخرين.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن محكمة “سيليفري” أصدرت أحكاماً بالسجن على كل من المؤرخ محمد بيرينجيك، نجل زعيم حزب العمّال دوغو بيرينجيك، 6 سنوات، وسيدات بيكر المتهم بأنه قيادي في المؤامرة 10 سنوات، والعقيد المتقاعد عريف دوغان 47 سنة، والقائد العسكري السابق محمد أوتوزبيروغلو 20 سنة، والجنرال المتقاعد إسماعيل حكي بيكين 7 سنوات، والصحافي عدنان بولوت 6 سنوات.
كما أسقطت المحاكمة عن 3 مشتبه بهم توفوا خلال المحاكمات، فيما قرّرت الإفراج عن 21 شخصاً.
وتستمر المحكمة الاثنين في تقرير مصير حوالي 300 متهم، طالب الادعاء بالسجن المؤبد لـ64 منهم.
واستخدمت الشرطة التركية في اسطنبول الغاز المسيّل للدموع ضد مئات المتظاهرين المؤيدين للمتهمين في قضية (إرغينيكون) حاولوا اقتحام مبنى المحكمة.
وعمل عناصر الإطفاء على إطفاء حريق شب في ميدان قريب من قاعة محكمة “سيليفري” غرب إسطنبول بعد أن أطلق عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع بهدف تفريق متظاهرين حاولوا اقتحام قاعة المحكمة عبر الميدان.
كما أعلنت الأمانة العامة لإدارة المطارات فرض منطقة حظر جوي فوق مبنى المحكمة، مستثنية الطائرات التابعة لقوات الجو التركية وقسم الشرطة الوطنية ووزارة الصحةـ
فيما أقام عناصر الشرطة حواجز حول قاعة المحكمة في إطار تشديد الإجراءات الأمنية، وعمدوا إلى إقفال الطريق العام المؤدي إلى قاعة المحكمة من خلال اسلاك شائكة وحواجز من الاسمنت، في الوقت الذي أطلق فيه 100 شخص هتافات منددة بالحكومة، من بينها “سيأتي يوم يدفع فيه حزب العدالة والتنمية الثمن”.
وكانت القضية قد بدأت عام 2007 إثر العثور على 27 قنبلة يدوية في منزل باسطنبول، حث اتهم النعدون لها بالسعي للقيام بتفجيرات وعمليات اغتيال من أجل الحثّ على انقلاب عسكري يطيح بحكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وكان نواب من المعارضة التركية، من حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية، اعتقلوا في كانون الثاني/ يناير 2009 رغم حصانتهم البرلمانية على خلفية القضية، وقد وجهت تهم رسمية إلى عدد منهم.
" يو بي اي "