حزب الوسط الاسلامي يقيم مأدبة افطار لوجهاء جرش ( صور )
.jpg)
المدينة نيوز -: اقام حزب الوسط الإسلامي الأردني - فرع جرش الاثنين حفل افطار حضره عدد كبير من وجهاء وكبار الشخصيات في محافظة جرش منهم العين عيسى العابد الريموني والوزير السابق عادل بني محمد وعدد من مديري الدوائر وفعاليات حزبية وشعبية من المحافظة وعضو المكتب السياسي للحزب الاستاذ زهاء الدين عبيدات .
وقال العين عيسى العابد الريموني ان الاردن بفضل قيادته الهاشمية وارثة رسالة الاسلام وبحكم المسؤلية الروحية والتاريخية الموصولة والموروثه عن سيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تبنت نهجا يحرص على ابراز الصورة المشرقة للاسلام ووقف التجني عليه .
واضاف ان الاسلام العظيم الذي نفتخر بأنتسابنا اليه يدعو الى الانخراط والمشاركة في المجتمع الانساني والاسهام في رقية ورفعته وتقدمه لذلك من الواجب ان نجدد مشروعنا الحضاري والقائم على هدى الدين وفق خطط عملية محكمة وان نقوم بتطوير مناهج اعداد الدعاة بهدف التأكد من ادراكهم لتعاليم الاسلام ومنهجه في بناء الحياة الانسانية .
وطالب الريموني بضرورة الاستفاده من انجازات العصر في مجال العلوم والتكنولوجيا وتبني المنهج الاسلامي المعتدل بتحقيق التنمية الشاملة التي تقوم على العناية المتوازنة بالجوانب الروحية والاقتصادية والاجتماعية والاهتمام بحقوق الانسان وحرياته الاساسية وتأكد حقه في الحياة والكرامة والامن وادارة شؤون المجتمع وفق مبادئ العدل والمساواة .
فيما تحدث عضو المكتب السياسي في الحزب الدكتور زهاء الدين عبيدات مرحبا بالحضور .
وقال ان حزب الوسط الاسلامي يؤمن بوسطية الحق والعدل ووسطية العقل والفعل وسطية تقوم على التسديد والتوفيق وعلى الوفاق والاتفاق تقود ولا تنقاد وتبشر بالخير .
واضاف ان الحزب يسعى الى بناء مشروع سياسي مرجعيته الاسلام وعنوانه الولاء لله والانتماء لهذا الوطن وان هذا الحزب لا امتداد له سوى الامتداد الديني ويعمل في الفضاء الاردني الذي نستظل جميعا تحته .
وقال ان حزب الوسط الاسلامي يعتقد جازما بأن المرحلة الحالية تشهد منعطفاً خطيراً في وطننا الاردن وفي محيطنا الملتهب و علينا الانتباه الى هذه التحولات التي تستـدعي الوقوف بحزم أمامها، سواء على صعيد وطننا وما يتعرض له من محاولات لاجهاض مشروعه الاصلاحي ، أو إدخال الاردن في نفق مظلم من الأزمات لتركيعه واجباره على الانخراط في أدوار مشبوهة.
لذا وجب على الدولة الاردنية استعادة هيبتها وتطبيق القانون على الجميع بحزم وبعدل حتى يبقى هذا الوطن واحة من الامن والامان وملاذا لكل من فر بدينة وبنفسه من ويلات الصراعات الاثنية والطائفية والحروب الاهلية.
شاهدوا الصور :