اللاجئون السوريون بالأردن حزينون لقضاء رمضان بعيداً عن ديارهم

المدينة نيوز - رصد : نشرت وكالة " رويترز " تقريراً حول اوضاع اللاجئين السوريين بشهر رمضان .
وقالت الوكالة ان اللاجئين في الاردن حزينون بمرور رمضان وهم بعيدون عن بلدهم .
وتالياً نص التقرير :
قضى السوريون اللاجئون في الأردن شهر رمضان مجددا بعيدا عن ديارهم وكثير منهم للعام الثالث على التوالي هذا العام.
في مخيم الزعتري الذي يبعد 12 كيلومترا عن الحدود بين الأردن وسورية يقيم 100 ألف لاجيء سوري يتطلعون إلى يوم يعودون فيه إلى وطنهم. وقال سوري من سكان مخيم الزعتري يدعى أبو محمد ‘كل ما تمرق سنة علينا بالمخيم نقول السنة الجاية.. إن شاء الله رمضان الجاي راح نكون بسورية. بس بلشنا نفقد الأمل.. بس إن شاء الله راح نكون رمضان الجاي بسورية بإذن الله.’
ويوصف مخيم الزعتري بأنه رابع أكبر المدن السورية ومضى عام على افتتاحه في تموز (يوليو) الماضي.
ويتلاقى كثير من سكان المخيم حول موائد إفطار جماعية خلال شهر رمضان. وبات بعض المتاجر التي أنشأها اللاجئون السوريون بمخيم الزعتري يبيع الكنافة والقطايف وأصناف الطعام الأخرى المحببة في إفطار وسحور شهر الصوم. لكن السكان يقولون إن كل ذلك لا يلهيهم عن القلق على ذويهم الذين لا يزالون في سورية ولا عما يحدث يوميا هناك خلال الحرب.
وقال سوري آخر يدعى أبو وليد ‘رمضان بالزعتري.. الطعام حاضر والحلويات حاضرة والشراب حاضر لكن اللي غائب لمة الشمل.. الأب موجود هون والزوجة بسوريا.. الابن موجود هون والأب هناك. يوميا على مائدة الإفطار نستقبل شهداء الصواريخ والقذائف. امبارح أو أول امبارح كان شاهد علينا بقرى حوران.. على مائدة الإفطار.. قبل آذان الله أكبر.. شهدت مجازر. فهذا كلياته غائب عنا. نحن ما بعني لنا الأكل والطعام والشراب على قد ما بتعني لنا الدمعة اللي محبوسة بعين كل لاجيء سوري بالمخيم.’
وفر من سورية زهاء 1.7 مليون لاجيء منذ بدأت الحرب الأهلية ووصل نحو نصف مليون منهم إلى الأردن.