أحمدي نجاد يشن هجوما على رفسنجاني ويطالب بتقديمه للمحاكمة

المدينة نيوز ـ شن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هجوما عنيفا على رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، وقال الرئيس الإيراني في مراسم افطار أمس الخميس قاطعها النواب المحافظون، إنه يشعر بالسعادة حينما يغضب ذوو الرقاب الغليطة، على حد تعبيره، الذين يعتبرون أنفسهم مالكي البلاد، في اشارة إلى رفسنجاني.
ودعا أحمدي نجاد القضاء الى البدء برفسنجاني في مكافحة الفساد.
والى ذلك، علق المرجع الديني مكارم شيرازي على خطاب المرشد الأعلى خامنئي والذي نفى فيه أن يكون قادة الاصلاح يحصلون على دعم من الخارج معترفا بحصول انتهاكات بعد الانتخابات، قائلا انه لم يبق للسلطة القضائية أي عذر لكي تقوم بوظيفتها وتحاسب الجميع بالعدل.
وفي خطوة تعبر عن القلق مما يجري في ايران، التقى المرجعان في قم يوسف صانعي وأسد الله بيات زنجاني لبحث تطورات هذه الأزمة في ضوء استمرار المحتجين على نتائج الانتخابات.
واتفق المرجعان في لقائهما المهم على أن حكومة أحمدي نجاد غير شرعية، وأفتيا بوجوب الافراج عن معتقلي الاضطرابات . كما طالبا رئيس القضاء بوقف المحاكمات وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات الى المحاكمة..
وأيد المرجعان جهود الاصلاحي مهدي كروبي في كشف انتهاكات السجون الجنسية،
وفي هذا السياق، أعلن رئيس القضاء وشقيقه رئيس البرلمان عن تأمين الحماية الكاملة لأربعة ضحايا قدمهم كروبي كشهود على وقوع اغتصاب في السجون..
وتؤكد مصادر برلمانية أن ثلاثة نواب على الأقل متورطون في تعذيب وقتل المعتقلين في سجن كهريزك، وأن أحد هؤلاء عضو بارز في لجنة التحقيق في انتهاكات السجون الجنسية.
وبينما يؤكد الاصلاحي المعتقل محمد علي أبطحي في تحديثه الثاني من داخل السجن لصفحته الألكترونية أنه لم يتعرض لضغوط، موضحا أن مير حسين موسوي كان ألعوبة الرئيس السابق محمد خاتمي الانتخابية، تشير مصادر الى أن الرئيس الأسبق رفسنجاني رفض الاستجابة لدعوة لافتة غير مسبوقة من زعماء المحافظين بالتدخل لإنهاء الأزمة.
رفسنجاني أكد أن الحل يكمن فقط بمقترحاته في آخر صلاة جمعة أمَّها : وهي إعادة ثقة الشعب بالنظام، والافراج عن المعتقلين وتطييب خواطر أسر الضحايا والتزام الجميع بالقانون.
هذا الأمر لايريح كثيرا الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي وزع وزراءه المقترحين على صلوات الجمعة للدفاع عن ترشيحاته، في حين يلقي هو قبل صلاة الجمعة اليوم خطابا في طهران استعدادا للمواجهة الأسبوع المقبل مع البرلمان.