"الأونروا" تقر المحرقة.. وإسرائيل تمنع النكبة !

المدينة نيوز- ثار غضب في أوساط الفلسطينيين بغزة والضفة وأراضي الداخل (1948) بسبب ما تردد عن تزامن قرار اتخذته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بإدخال مادة حول ما توصف بالمحرقة اليهودية او الهولوكست في مناهج تعليم الفلسطينيين مع قرار إسرائيلي يمنع استخدام كلمة "النكبة", وهددت لجنة متابعة التعليم العربي في إسرائيل بالعصيان.
وقالت اللجان الشعبية في قطاع غزة إن الأونروا تتجه في مقرر مادة حقوق الإنسان في الصف الثامن إلى تقديم شرح عن المحرقة التي يزعم اليهود أنهم تعرَّضوا لها في أوروبا, وإن الموضوع قد عرض بشكل يؤكد حصول المحرقة, ويثير التعاطف مع اليهود.
واعتبرت أنه إذا كان لا بد من موضوع يدل على انتهاك حقوق الإنسان, "فموضوع النكبة الفلسطينية والجرائم الصهيونية المستمرة التي يتعرَّض لها شعبنا ولم تسلم منها مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين, أَوْلى بالتدريس من غيرها".
على صعيد متصل, أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي جدعون ساعر عن أنه سيتم منع استخدام كلمة "النكبة" في مناهج التعليم على أن يتم استخدام كلمة "مأساة".
وقال ساعر خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي امس إنه "بالإمكان القول بكل تأكيد إن عرب إسرائيل مروا بمأساة خلال الحرب في عام 1948 لكن لن يكون هناك استخدام لكلمة نكبة, التي يشبه معناها معنى كلمة محرقة".
وتأتي أقوال ساعر -الذي ينتمي لحزب الليكود اليميني- استمرارا لبرنامج طرحه الأسبوع الماضي يقضي بفرض النشيد الوطني الإسرائيلي على طلاب المدارس الفلسطينيين في إسرائيل لإنشاده كل صباح وبرصد منح مالية للمدارس التي ينخرط طلابها بعد تخرجهم في الخدمة العسكرية, وهو ما أثار غضبا واستياء واسعين في صفوف فلسطينيي .19480