ليبرمان يقود حملة إعلامية واسعة النطاق في اميركا..ويهدد بالرد على إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد

المدينة نيوز- أطلقت الخارجية "الإسرائيلية" حملة علاقات عامة ودعاية واسعة النطاق في الولايات المتحدة تهدف إلى تعميق الخط الإعلامي "الإسرائيلي" وتعزيز تأييد الأمريكيين "لإسرائيل".
وشرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان للمشاركين في الحملة، في جلسة عقدت اليوم، بعض الأفكار التي سيسوقونها للأمريكيين، من بينها أن المستوطنات "ليست عقبة أمام السلام"، و "العدوان العربي بدأ قبل قيام المستوطنات"، و "إسرائيل تدعو الفلسطينين إلى المفاوضات دون شروط مسبقة"، وعلى الفلسطينيين أن "ينظروا إلى المستقبل ويكفوا عن العودة للماضي" و "الصراع ليس بين اليهود والعرب بل بين المتطرفين والمعتدلين".. ألخ.
تستمر الحملة عدة أسابيع، ويشارك فيها وزراء ودبلوماسيون وسفراء سابقين وقناصل ومبعوثون خاصون، وسيبدأ هؤلاء يوم الأحد المقبل بالتوجه إلى الولايات المتحدة وفقا لجدول مواعيد تعكف الخارجية "الإسرائيلية" على إعداده بالتنسيق مع مؤسسات أمريكية ومع السفارة الإسرائيلية في واشنطن والقنصليات المختلفة.
وشارك في الجلسة التمهيدية للحملة التي يرئسها ليبرمان الوزراء: موشي يعلون، يوسي بيليد، دان مريدور، بيني بيغين، نائب وزير الخارجية داني أيالون، والقنصل العام السابق ألون فنكس. وسيتواجد هؤلاء في الولايات المتحدة بين 6- 18 سبتمبر/ أيلول، على أن تنطلق بعثة أخرى بعد عودتهم.
ليبرمان يهدد..
وفي وقت سابق هاجم ليبرمان، خطة رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، سلام فياض، الإعلان عن دولة فلسطينية خلال سنتين، وهدد برد إسرائيلي على إن ذلك سوف يجر ردا "إسرائيليا".
وكان ليبرمان قد اجتمع اليوم مع مبعوث الرباعية الدولية، طوني بلير، والمسؤول عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا.
واعتبر ليبرمان إن "مبادرات الفلسطينيين أحادية الجانب لا تساهم في خلق حوار إيجابي بين الطرفين، وفي حال جرى الدفع بمبادرة فياض فلن يكون ذلك بدون رد إسرائيلي".
وبحسب ليبرمان "يجب الامتناع عن الالتزام بتاريخ محدد للتسوية الشاملة، بذريعة أن ذلك خلق حالة من الفشل والإحباط في السابق ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الطرفين".
يذكر أن فياض كان قد صرح في مقابلة لـ"تايمز" اللندنية، الأسبوع الماضي، بأن السلطة تنوي تجاوز محادثات السلام المتقطعة والإعلان عن دولة فعلية خلال سنتين.