حراك انتخابي نشط في لواء المزار الجنوبي

المدينة نيوز- نشط الحراك الانتخابي في بلديات لواء المزار الجنوبي مع قرب الاستحقاق الدستوري لانتخاب مجالس بلدية قادرة على احداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التنموية والخدمية المقدمة للمواطنين.
وقال الامين العام لحزب الوسط الاسلامي النائب مدالله الطراونه انه بعد حوالي عامين ونصف على التحولات التي شهدتها المنطقة، وجد الاردن نفسه البلد الوحيد ضمن دائرة الصراع الذي لازال محافظا على استقراره وامنه بقوة تلاحم شعبه، وحكمة قيادته الهاشمية الفذة حيث تعامل مع هذه التحولات بمنطق الاستيعاب والاستجابة المتدرجة في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والتشريعية.
واضاف الطراونة ان التحولات فرضت على اصحاب القرار التوجه فورا الى الاصلاح وفقا لرؤية متدرجة، واجراء التعديلات الدستورية النموذجية التي تمخض عنها اجراء الانتخابات النيابية ومن بعدها البلدية لإشراك الشعب في دعم مسيرة الحياة السياسية والتشريعية والتنموية والمشاركة الفاعلة باتخاذ القرارات الصائبة التي تمس حياة المواطنين والحفاظ على وحدة وامن بلدهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشار إلى ان مشاركة المواطنين في الانتخابات البلدية يعد تعبيرا صادقا عن حبهم وانتمائهم لبلدهم، وتحمل مسؤوليتهم بتنمية مناطقهم، والارتقاء بمستوى الخدمات التنموية والخدمية، لخدمة مواطنيهم، داعيا المواطنين الى الاقبال والمشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية لانتخاب الاشخاص القادرين على ادارة بلدياتهم بكفاءة للنهوض بالمشروعات التنموية وتحسين مستوى الخدمات العامة فيه بعيدا عن المحسوبية.
وقال الاكاديمي الدكتور هاني النوايسة ان مشاركة المواطنين في الانتخابات البلدية استحقاق دستوري وتعبير صادق عن حب الوطن وخدمة مناطقهم لذا يجب على المواطنين انتخاب اعضاء ورؤساء مجالس بلدية من اصحاب الكفاءات المشهود لهم في العمل العام، ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار عند اختيار اعضاء ورؤساء البلديات لتطوير البنية التحتية في مناطقهم وايصال الخدمات العامة لجميع الموطنين وايلاء المشروعات التنموية والخدمية جل اهتمامهم.
وبين الاكاديمي الدكتور كامل الطراونه ان مشاركة المواطنين في الانتخابات البلدية المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري واجب وطني وانتماء صادق لخدمة مناطقهم وتنميتها ومعالجة اوضاع البنية التحتية المتآكلة فيها وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية اتجاه بلدياتهم ومناطقها .
وقال عدد من المواطنين ان البلديات شهدت في عهد المجالس البلدية المعنية تراجع ملموس في مستوى الخدمات وتراجعها مقارنة مع الانجازات التي حققتها المجلس المنتخبة من قبل المواطنين لذا سيعملون على انجاح العملية الانتخابية من خلال المشاركة الشعبية والاقبال على صناديق الاقتراع لفرز مجالس بلدية قادرة على ادارة شؤون مناطقهم المحلية وتوزيع مكاسبها التنموية بكل عدالة بعيدا عن المحسوبية.
ويتألف لواء المزار الجنوبي من بلديتين هما بلدية مؤتة والمزار التي يبلغ عدد الناخبين فيها 26111 ناخبا وناخبة موزعين على مناطق العراق والطيبة والمزار ومؤتة وسول وجعفر بن ابي طالب ،وبلدية مؤاب البالغ عدد ناخبيها نحو10 الاف ناخب وناخبة موزعين على مناطق الحسينية والخالدية وام حماط والعمرية والفيصلية وذات راس ومحي.
(بترا)