اشتداد المنافسة في الحراك الانتخابي في محافظة جرش

المدينة نيوز- اشتد التنافس في الانتخابات البلدية المقبلة التي ستجرى الثلاثاء في مختلف بلديات محافظة جرش الخمس وهي بلدية جرش الكبرى والمعراض والنسيم وبرما وباب عمان.
وشهدت مختلف مناطق بلديات المحافظة زيادة ملحوظة في الحراك الانتخابي في الايام الاخيرة سيما في بلدية جرش الكبرى التي بدأت تشهد افتتاح مقرات انتخابية وحشد المؤازرين والمناصرين والقواعد العشائرية، حيث نشط المرشحون في جولاتهم الانتخابية على قواعدهم املا بالفوز برئاسة وعضوية المجلس البلدي، فيما شهدت الشوارع مناطق البلدية تكثيفا للدعاية الانتخابية من نشر اليافطات واللوحات والصور وتوزيع البرامج الانتخابية.
من جهتهم يطمح الناخبون ومنهم الدكتور يوسف زريقات واحمد محمود عضيبات والمختار سامر عياصرة من المجالس البلدية وخاصة في بلدية جرش الكبرى في وصول رئيس ومجلس بلدي قادر على حل المشكلات التي تعاني منها البلدية لا سيما المديونية المرتفعة، معولين على ان يكون الرئيس مهنيا ومدركا لكل مشكلات البلدية ويمتلك استراتيجية ذات رؤية ومشروع قادر على تحويل البلدية الى مؤسسة ريادية تعمل على تطوير نفسها لتقديم الخدمات بالعدل والمساواة للجميع وتكون بؤرة اشعاع تنموي ويؤسس لمشاريع انتاجية تعزز من مصادر الدخل اضافة.
ففي منطقة بلدية جرش الكبرى والتي تضم ثلاث مناطق وهي قصبة جرش وتضم مدينة سوف ومقبلة وجبا ومنطقة الكفير وتضم قرى الكفير وام قنطرة وام رامح والعبارة والحازية ومنطقة دير الليات والتي تضم قرى دير الليات وزقريط وعصفور، ترشح لمنصب رئاسة البلدية فيها 4 مترشحين و 23 عضوا منهم ثلاث سيدات حسمن حصولهن على مقاعد الكوتا، فيما يتنافس الباقون على سبعة مقاعد للأعضاء، فيما يبلغ عدد الذين يحق لهم لانتخاب 45527 ناخبا وناخبة وفيها 30 مركزا للاقتراع تحوي 81 صندوق للاقتراع موزعة على مختلف التجمعات السكانية والمناطق .
وفي بلدية باب عمان التي تضم مناطق مرصع ومصطبة وجبة ويبلغ عدد ناخبيها 8189 ناخبا وناخبة خصص لهم 7 مراكز اقتراع اضافة الى مركز لاستخراج النتائج ترشح فيها 4 مترشحين للرئاسة و 30 لعضوية منهم سبع سيدات خصص لهن ثلاث مقاعد للكوتا النسائية اضافة الى تنافسهن مع الرجال على ستة مقاعد للأعضاء.
يذكر ان محافظة جرش التي بيلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة ومساحتها 400 كيلومتر مربع تعاني بلدياتها الخمس من ثقل حجم مديونياتها وعجز في ميزانياتها جعلها غير قادرة على تقديم خدماتها للمواطنين بالحد الادنى من القدر المطلوب رغم امتيازها بأنها محافظة زراعية وسياحية يؤمها الآلاف من الزوار والسياح من الداخل والخارج.
(بترا)