مطالب خدمية وتنموية تنتظر المجالس البلدية المقبلة في الطفيلة

المدينة نيوز– تصاعدت وتيرة تفاعل المواطنين مع المشهد الانتخابي للمشاركة في اختيار رؤساء وأعضاء للمجالس البلدية المقبلة كما تباينت مطالبهم واحتياجاتهم من المشروعات الخدمية .
وبين رئيس انتخاب بلدية الطفيلة الكبرى نائب محافظ الطفيلة سميح العبيسات أن عدد الناخبين والناخبات الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المقررة بعد غد لاختيار رئيس وأعضاء المجلس البلدي في قصبة الطفيلة بلغ 35387 ناخبا وناخبة ، حيث بلغ عدد الذكور 17704 ناخبا ، فيما الإناث 17683 ناخبة ، في حين تم تجهيز 28 مركز اقتراع وفرز بكافة المعدات والأجهزة اللازمة ضمن فرق ولجان بلغ عددها 63 لجنة إلى جانب تسع لجان احتياط ، وعدد صناديق الاقتراع والفرز بلغ 63 صندوق اقتراع موزعة على كافة المراكز التي تم تحديدها في مدارس قصبة الطفيلة.
وأشار العبيسات الى أن عدد الذين تقدموا للترشح لرئاسة بلدية الطفيلة الكبرى ثلاثة مرشحين فيما تقدم لعضوية البلدية 33 مرشحا بينهم سبع سيدات يتنافسون على 18 مقعدا لمجلس بلدية الطفيلة الكبرى في حين خصص للكوتا النسائية خمسة مقاعد وعدد الدوائر الانتخابية في الطفيلة خمس دوائر انتخابية تضم مناطق الطفيلة والعين البيضاء وعيمة والعيص والحسين.
وتصدرت حاجة مدينة الطفيلة للطرق الفرعية والثانوية المؤهلة وتنظيم الوسط التجاري وتكثيف برامج النظافة للأحياء السكانية مع تحسين مداخل مدينة الطفيلة وتطوير العمل البلدي بشكل مؤسسي قائمة المطالب التي يضعها المواطنون أمام المجلس البلدي المنتظر انتخابه الشهر الحالي.
وأكد المواطن محمد البدارين أن على المجلس البلدي المقبل وضع أولويات نظافة الشوارع والطرقات والإحياء السكنية على أولى الأجندات عبر تعزيز أعداد الضاغطات والحاويات وزيادة فرق النظافة للحد من تكدس النفايات وعدم انتظام برنامج النظافة في الأحياء التابعة للبلدية .
ودعا المواطن موسى المرايات المجلس البلدي القادم بايلاء مشروعات الإنارة أهمية قصوى نظرا لافتقار بعض المناطق الإدارية التي تتبع لبلدية الطفيلة الكبرى لمشروعات الإنارة في طرقاتها وبين الأحياء السكنية ، مشيرا إلى أهمية تأهيل وحدات الإنارة وصيانتها .
وطالب المواطن علي عواد بضرورة تطبيق شروط السلامة العامة بما يختص بمعامل الطوب والبلاط المنتشرة بين الأحياء السكنية بإلزام أصحابها بتطبيق التعليمات والأنظمة ، مشيرا إلى أهمية تحسين واقع الطرق الفرعية والثانوية في مناطق البلدية نتيجة تعرضها للانجرافات بسبب مداهمة السيول والأمطار وتعرضها لأعمال الحفريات التي نفذت من قبل مقاولين الصرف الصحي والاتصالات وغيرها .
وأكد رئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي محمد المرافي، أن على المرحلة المقبلة تتطلب توزيع مشروعات البلدية بشكل عادل وبما يضمن تحسين الواقع الخدماتي والتأسيس لبنية تحتية لجلب الاستثمارات مع ضرورة العمل على الحد من مديونية البلدية التي تجاوزت ثلاثة ملايين دينار .
وتقدم بلدية الطفيلة الكبرى خدماتها لنحو 45 ألف مواطن ضمن مناطق إدارية خمس تتبع لها تضم مناطق العين البيضاء والعيص والحسين وعيمة ومدينة الطفيلة في حين تجاوز عدد العاملين في البلدية 500 من موظفين وعمال .
(بترا)