فضائح جنسية في إحدى السفارات الاميركية
المدينة نيوز - قالت وزارة الخارجية الامريكية ان سفارتها في أفغانستان تتمتع بحماية جيدة رغم قلة عدد العاملين بشركة أمن خاصة متعاقدة مع الحكومة الامريكية على حراسة المبنى وسوء سلوك الحراس واحتسائهم الخمر في غير أوقات نوبات العمل.
وقال المتحدث باسم الخارجية ايان كيلي ان الوزارة بدأت ثلاثة تحقيقات في الامر وانها قد تسفر عن انهاء الوزارة العقد مع شركة أرمور جروب - امريكا الشمالية للامن.
وأقر كيلي بأن الوزارة لم يكن لديها علم بكل ما يجب أن تعلمه بشأن أنشطة قوة الحراسة التي تضم 450 فردا لكنها تعتقد أن دبلوماسيي السفارة والعاملين بها وعددهم ألف شخص يتمتعون بالامن الذي يحتاجونه.
وقال للصحفيين في تصريح مقتضب لكي نكون واضحين هناك بعض الامور التي تجري في كابول ولا نعلمها لكن بصراحة يجب أن نعلمها. لكنه أكد أن أمن السفارة لم يهتز.
وأرسلت هيئة رقابية غير حزبية يطلق عليها /مشروع الرقابة على الحكومة/ خطابا لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء يوثق شكاوى من سوء سلوك حراس يعملون لحساب شركة أرمور جروب - امريكا الشمالية للامن وصورا لرجال شبه عراة يأتون بأفعال ماجنة في معسكرهم.
وحذرت الهيئة من أن حاجز اللغة والنقص في عدد الافراد والسلوك المشين واحتساء الخمر كلها أمور تهدد باضعاف الروح المعنوية بين الحراس وذلك في وقت يتصاعد فيه العنف بالعاصمة الافغانية.
في الوقت نفسه قالت السفارة الامريكية في كابول امس انها حظرت جميع أنواع الخمور في معسكر يعيش فيه حراسها .
وأفاد بيان صادر عن السفارة بأن السفير الامريكي التقى مسؤولين بارزين امس لمناقشة الامر وبأنه يجري مقابلات مع حراس في اطار تحقيق في الامر.
وينظر المسؤولون فيما اذا كان يجب وقف أو فصل أي من أفراد وجاء في بيان السفارة منذ علمنا بالمزاعم... اتخذت السفارة الامريكية عددا من الخطوات الفورية لضمان سلامة أمننا.
وأضاف الخمور محظورة الان في معسكر سوليفان. ولا يزال مسؤولو السفارة يجرون مقابلات مع أفراد من قوة الحراسة... لتقييم مدى الحاجة لاتخاذ قرارات بالوقف عن العمل أو الفصل.
من جهة اخرى اعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس مقتل جندي بريطاني في هجوم بالقنبلة جنوب افغانستان.
واوضحت وزارة الدفاع ان الجندي الذي كان ينتمي الى فوج الهندسة قتل الاربعاء بعد هجوم استهدف آليته في مقاطعة بباجي وسط ولاية هلمند (جنوب البلاد).
على صعيد اخر قالت صحيفة صن البريطانية امس ان أغلب الناخبين البريطانيين يعتقدون أن أداء رئيس الوزراء جوردون براون متدن في دعم قوات بلاده في أفغانستان وانه في طريقه للهزيمة في الانتخابات.
وفي مقال نشر في الصفحة الاولى بعنوان خسائر الحرب وجدت الصحيفة أن سبعة من كل عشرة ناخبين يعتقدون أن أداء حكومة براون سيء للغاية أو سيء نوعا ما في دعم القوات البريطانية في أفغانستان التي يبلغ قوامها تسعة الاف فرد.
ونشر استطلاع /يوجوف/ للرأي في نفس اليوم الذي وردت فيه أنباء عن تكبد القوات البريطانية خسارة بشرية أخرى ليكون بذلك 211 جنديا بريطانيا قد قتلوا في أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 .