الحركة النسائية تعتبر الانتخابات حماية للنسيج الاجتماعي

المدينة نيوز- اعتبرت الحركة النسائية الاردنية ان المشاركة في الانتخابات البلدية هي حصانة للنسيج الاجتماعي الاردني، وهي استمرارية وترسيخ للنهج الديمقراطي وتطبيق حقيقي للامركزية ودليل قاطع على ان الاردن دولة مؤسسات وقوانين.
وقالت الامينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة اسمى خضر " اذا انجزنا انتخابات بلدية نزيهة ومجالس قادرة على خدمة تنمية المجتمعات المحلية على اساس التميز في الخدمة والعدالة والمبادرة في ابتكار المشاريع التنموية والاستثمارية التي تحد من اشكاليات البطالة، والضعف الاقتصادي من شأنه ان يمثل افضل حصانة ووسيلة للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وقدرته على مواجهة العراقيل والتحديات.
وبالنسبة لمشاركة النساء ناخبات ومرشحات، اكدت ان ذلك من شانه ان يجعل الرؤية للعمل التنموي متكاملة لا تهمل ايا من فئات المجتمع ولا تنتقص من حاجة اي فرد معربة عن املها ان لا تقل النسبة الاجمالية للفائزات عن 3 بالمئة.
مديرة مركز المرأة للدراسات في الجامعة الاردنية الدكتورة عبير دبابنة أشارت إلى أن العملية الانتخابية هي تطبيق حقيقي للامركزية الادارية وهي مقدمة في اسلوب الحكم المحلي الذي من شانه ان يحقق رؤية الارادة الاصلاحية، مشيرة الى ان المجالس البلدية هي مجالس خدماتية تلعب دورا اساسيا في دعم الاصلاح وتحسين البنية التحتية.
من ناحيتها قالت رئيسة اتحاد المراة الاردنية نهى معايطة "رغم التاخر النسبي لعملية الانتخابات البلدية إلا أنه لا بد من مشاركة الجميع حتى تبقى العملية الديمقراطية مستمرة وراسخة لدى المواطنين، وأهمية وجود نساء كفؤات في المجالس البلدية.
واكدت عضو مجلس النواب السابق ريم بدران أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني لكل اردني في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
وفي جولة لوكالة الانباء الاردنية على عدد من مراكز الانتخاب في العاصمة عبرت عدد من النساء اللواتي عن املهن في ان تحقق الانتخابات رؤيتهن في خدمات اوفر حظا لمناطقهم خاصة الشعبية منها.
(بترا)