سفير كازاخستان: العلاقات الاردنية الكازاخية تجاوزت حدود الثنائية

المدينة نيوز- اكد سفير جمهورية كازاخستان في عمان بولات سيرسينباييف ان العلاقات الاردنية الكازاخية تخطت مستوى التعاون الثنائي وتحقق اليوم تقدما في مختلف المجالات.
واضاف الاربعاء في عمان ان علاقات التعاون الثنائي تشهد باستمرار نموا كبيرا، الا انها تشهد في السنوات الست الاخيرة تطورات نوعية وتشهد تطابقا في المواقف ووجهات النظر حيال القضايا الدولية الراهنة، لافتا الى الزيارات واللقاءات التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي زار كازاخستان اربع مرات خلال السنوات الاخيرة وفخامة الرئيس نور سلطان نزارباييف الذي زار الاردن مرتين وما تمخض عن هذه اللقاءات من ترسيخ لعلاقات الاخوة وتعزيز اواصر الصداقة.
وقال ان الاردن كان على الدوام من الدول الداعمة للخطوات الكازاخية في محاربة اجراء التجارب النووية والدعوات للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل، مشيرا الى تبني الامم المتحدة مبادرة الرئيس نزارباييف في التاسع والعشرين من آب 2009 بإعلانه يوما عالميا من اجل "وقف جميع التجارب النووية" وصولا الى عالم خال من الاسلحة النووية لما تشكله من تهديد جدي للحياة على الارض.
وبين ان الرئيس نور سلطان نزارباييف يستشعر دوما خطر اسلحة الدمار الشامل النووية وهو ما دعاه عام 2012 لإطلاق مشروع جديد يحظى بدعم الاردن والعديد من دول العالم والشعوب المحبة للسلام باسم "آتوم" وهو مشروع كازاخستاني يدعو لمواصلة الجهود حتى يتم وقف جميع التجارب النووية التي اودت بحياة مليون ونصف من الكازاخيين فقط، بسبب اجراء 456 تفجيرا نوويا على اراضي كازاخستان.
وقال سيرسينباييف ان بلاده تحتفل يوم بعد غد الجمعة بيوم اقرار الدستور الكازاخستاني الذي يعد عيدا وطنيا باعتبار الدستور هو القانون الاساسي للدولة الكازاخية ويعبر عن ارادة الشعب الكازاخي وتطلعاته لبناء الدولة الديمقراطية التي تحترم وتمجد المواطن باعتباره اداة البناء السليم.
وعرض السفير في ختام اللقاء للمراحل التاريخية التي مرت بها كازاخستان منذ سنوات الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي وما تحقق لها من انجازات عظيمة لعل ابرزها مدينة آستانا العاصمة التي تشكل درة في الهندسة المعمارية.
(بترا)