بريطانيا تعترف ان المصالح التجارية والنفطية مع ليبيا وراء الإفراج عن المقرحي

المدينة نيوز- أقرت بريطانيا على لسان وزير العدل جاك سترو أن أحد الأسباب التي لعبت دورا محوريا في قضية الإفراج عن المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي هي المصالح التجارية والنفطية مع ليبيا.
وقال سترو في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف اليوم السبت، أن المصالح التجارية واتفاقيات التنقيب عن النفط بين شركة بريتش بتروليوم "بي بي" وليبيا ساهمت في اتخاذ قرار نقل المقرحي الى طرابلس.
واقر أنه عندما درس إمكانية إدراج اسم المقرحي في اتفاقية تبادل السجناء مع ليبيا، فإن المصالح التجارية لبريطانيا كانت العامل الحاسم، ملمحا أن وزير العدل الاسكتلندي ربما أمر بالإفراج عن المقرحي قبل الموعد الذي كانت تفضله الحكومة البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن الوثائق المفرج عنها في هذه القضية تظهر أن سترو وعد في البدء باستبعاد اسم المقرحي من اتفاق تبادل السجناء لكنه اضطر في النهاية إلى أن ينصاع إلى المطالب الليبية بإدراج اسم المقرحي في الاتفاق.
وجاء إدراج اسم المقرحي في الاتفاق بعدما حذرت شركة النفط البريطانية، بريتش بترليوم، من أن عدم إدراج اسمه قد يضر بالمصالح التجارية للشركة.