معادن نادرة تدعم النمط الصحي للجـسم

المدينة نيوز- تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية، سمر بدوي، إن توازن جسم الإنسان كحال أي مكون طبيعي موجود في الحياة، يعتمد على توازنه الكيميائي، الذي يعد القاعدة الرئيسة التي تقوم عليها صحة الجسم كاملة، مشيرة إلى أن التوازن الكيميائي بدوره يعتمد على ثقافة الإنسان الصحية، والأجواء المحيطة به.
وتوضح بدوي أن التوازن الكيميائي الذي يحتاجه الجسم، هو عنصر أساسي للحفاظ على مستوى المعادن والفيتامينات في جسم الإنسان، مؤكدة أن أهمية المعادن للجسم «لا تقل أهمية عن الفيتامينات، لأن دورها أساسي في تنظيم العمليات الحيوية في أعضاء الجسم، وبالتالي التمتع بنمط حياة صحي».
وتبين بدوي أن المعادن تنتمي إلى مجموعتين: «المعادن الكبرى، وهي المتعارف عليها مثل الكالسيوم، والماغنسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة أخرى تعرف بالمجموعة الصغرى والنادرة، والتي تحتوي على معادن مثل الجرمانيوم، والكروم، والمنجنيز، واليود».
وتضيف بدوي أنه على الرغم من تسميتها بالمجموعة الصغرى «إلا أن وجودها في الجسم ضروري جدا ومهم، للتمتع بجسم صحي على ألا تتجاوز نسبتها الحد المطلوب، لأن جميع المعادن تختزن في العظام والأنسجة العضلية، فمن المحتمل أن يؤدي تراكمها بجرعات عالية للإصابة بتسمم المعادن».
" الامارات اليوم "