50 عاما على ظهورها.. هل مازال لأشرطة الكاسيت معنى؟

المدينة نيوز- لم يتوقع أحد في الستينيات أن تستبدل شرائط الريل الدائرية بأشرطة بلاستيكية سهلة الاستعمال، ولكن ظهر شريط الكاسيت على الساحة ليغير من معايير تعاملنا مع الموسيقى.
إذ قدمت شركة " Philips Electronics" أول شريط كاسيت في العالم عام 1963 في مقر الشرطة بالعاصمة الهولندية أمستردام، ليغير هذا الإختراع الكثير خلال خمسين عاماً.
واحتوى الشريط وصل عرضه إلى 3.15 مليمتراً، وبسرعة تشغيل وصلت إلى 20 سنتمتراً في الثانية الواحدة.
و.. بعد 30 عاما .. سوني تحيل "ووكمان" للتقاعد
ويقول رئيس قسم الشركة حينها، دايل ويغينز إن "أهمية وجود أداة صغيرة يمكن استعمالها بدلاً من الأجهزة المستعملة حينها، أحدث ثورة فورية في عمليات التسجسل، وساعد أيضاً في المساعدة على اختراع الأجهزة المستعملة في يومنا هذا."
ورغم قفزة النجاح الهائلة التي حققها هذا الاختراع خلال فترة المشغلات الإلكترونية للموسيقى، والأشرطة التي وفرت مزيجاً من الأغاني، إلا أن ظهورها تضاءل تدريجياً بظهور الموسيقى الرقمية ومشغلات الموسيقى الحديثة، إلا أن استعمال أشخاص من ثقافة الهيبي وثقافة الميتال روك ساعد في إحياء كبرياء هذه الأشرطة خلال السنوات الأخيرة.
" سي ان ان "