عائلة الطوباسي : " إسرائيل " أعدمت إسلام قبل اعتقاله

المدينة نيوز - اكدت عائلة الشهيد اسلام الطوباسي ان الاحتلال اعدم نجلها بدم بارد بعد التأكد من هويته، نافية انه استشهد متأثرا بجراحه في احدى المشافي داخل اسرائيل بعد ان كان مصابا برصاصة في قدمه اليمنى.

وقال ابراهيم الطوباسي شقيق الشهيد لمراسل معا في جنين :" انه عند الساعة السادسة من صباح الثلاثاء سمعت صوت انفجار احدثته الوحدات الخاصة عند مداهمتهم المنزل وكنت نائما في الطابق الثاني من المنزل المكون من ثلاث طبقات، وتفاجأت بوجود وحدات خاصة يلبسون الزي الاسود اقتحموا الطابق الثاني واعتدوا عليه بالضرب قبل ان يسألوا عن اسمي واول ما ذكرت اسمي اني ابراهيم مباشرة حجزوني داخل الحمام في الطابق الثاني كما اعتدوا على والدتي التي كانت متواجدة في ذات الطابق".

واضاف شقيق الشهيد سمعت عدة طلقات نارية في المنزل وانزلني الجنود الى باب المنزل فرأيت اسلام مصابا في رجله وقطعة قماش قد غطت بطنه وكان اسلام قد استشهد حيث كل معالم وتفاصيل وجهه تشير الى ذلك.

وقال شقيقه الاخر مصطفى الطوباسي :" انه كان متواجدا في الطابق الثالث وعندما تأكد الجنود من هويته بعد الاعتداء عليه بالضرب اجبروه على الصعود الى سطح المنزل ليرى اسلام والدم يسيل من رجله اليمنى ومن ثم جروه من خلال الدرج "السلم" الى اسفل المنزل وانزلوني مع اسلام وهناك طلبوا مني التعرف على اخي وعندما قلت لهم انه اسلام اجبروني على الدخول الى المنزل وبعدها سمعت اطلاق النار وانا متأكد ان هذه الرصاصات التي اعدمت اسلام قبل نقله عبر سيارة اسعاف عسكرية واختفوا بعدها".

واضاف عند دخول الوحدات الخاصة الى الطابق الثاني فور مداهمتهم المنزل وثم توجهوا الى سطح المنزل سمعنا اطلاق نار مكثف ومن ثم انزلوه الى اسفل المنزل جرا عبر الدرج ومن هناك تم اطلاق النار مرة اخرى بعد التأكد من هويته.

واشار شقيقه كمال :" ان اسلام دخل المنزل عند الساعة الخامسة فجرا حيث كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم من الساعة 12:00 ليلا وبعد التأكد من الانسحاب دخل اسلام المنزل وعند الساعة السادسة كانت عملية مداهمة المنزل واعدام اسلام الذي اطلق النار على قدمه وهو مستلقيا على الفراش وقاموا بجره الى جانب احد خزانات المياه ومن ثم جروه الى الاسفل ومن هناك اطلقوا النار مرة اخرى مما يؤكد انه تم اعدامه قبل اقتياده الى جهة غير معلومة".

شهود عيان من الجيران اكدوا انهم شاهدوا الوحدات الخاصة وهي تعتلي احدى البنايات القريبة من منزل الشهيد اسلام وانهم سمعوا الانفجار واطلاق النار في منزل الشهيد خلال عملية المداهمة والاعدام.