الإستخبارات الإسرائيلية : رسائل سرية من أوباما إلى خامنئي أوصلها سلطان عمان
المدينة نيوز - ذكر ملف ديفكه : أن الرئيس الأميركي أوباما طرح الأربعاء شرطا مركزيا واحدا فقط على إيران من أجل إنجاح المفاوضات التي يجريها مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني : على إيران أن تلتزم بأن لا تتوجه إلى تحويل مقدرتها على بناء قنبلة نووية إلى قنابل عملية ورؤوس يمكن تركيبها على صواريخ. وقال: "يجب على إيران أن تبدي مدى جديتها بموافقتها على عدم تحويل مقدرتها النووية إلى سلاح ".
وذكر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : أن أقوال أوباما جاءت بعد يوم واحد من اللقاء الذي عقده الزعيم الروحي الإيراني على خامنئي مع قادة حرس الثورة الإيرانيين والذي قال خلاله : "إن إيران ضد تطوير سلاح نووي، وعندما نقول : إنه لا يجب أن يكون لأي أحد أسلحة نووية فإننا دون شك لا نسعى للحصول على مثل هذا السلاح " .
ونسب الموقع إلى مصادره الاستخبارية كما ينقل عنه مراسل موقع جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن فكرة تبادل الرسائل بين أوباما وروحاني بدأت خلال الزيارة التي قام بها وزير الدفاع العماني إلى طهران حاملا معه رسالة من الرئيس الأميركي تقول : إنه لا يكفي أن يطلق الرئيس روحاني تصريحات مصالحة تجاه الولايات المتحدة بل إن واشنطن تريد أن تسمع تعهدات علنية من قبل خمينائي بأن إيران لن تتوجه نحو بناء أسلحة نووية، وعلى أن يتم قول ذلك أمام الهيئة العسكرية المتشددة والمسؤولة عن تطوير الأسلحة الإيرانية هيئة قادة حرس الثورة.
وقد قبل خامنئي الشرط الأميركي ونفذه، وقد قام بأعمال الوساطة بين الرئيس أوباما وروحاني وخمينائي سلطان قابوس حاكم عمان والذي قام بزيارة طهران في آب الماضي واجتمع بخمينائي وروحاني.
وأضاف الموقع : أن طلب أوباما هو دلالة على أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للاعتراف فقط بالقوة النووية الإيرانية، بل أيضا لإبقائها بكامل عدتها شريطة أن تتعهد إيران بعدم بناء قنبلة نووية، أي أنه ستبقى بأيدي إيران المقدرة الكاملة على بناء قنبلة نووية على أن لا تخرجها إلى حيز التنفيذ.
وعلق الموقع : إن استعداد أوباما للاكتفاء بتعهد من الزعيم الروحي الإيراني بهذا الخصوص، والذي سبق أن أطلق العديد من التصريحات المماثلة والتي قال فيها: إن إيران لن تبني قنبلة نووية بينما كانت عملية بناء القنبلة جارية على قدم وساق تدفع رئيس الحكومة نتنياهو وسياسة إسرائيل إلى الخلف كثيرا. ( جي بي سي نيوز ) .
