المخابرات الأمريكية تبحث عن سيدتين عراقيتين ساعدتا الأسد على تطوير أسلحته

المدينة نيوز - قالت تقديرات المخابرات الأميركية : إن سورية تعمل على تطوير مواد شديدة "السمية" مثل الإنتراكس.
وذكر مراسل جي بي سي نيوز في واشنطن نقلا عن تقارير بهذا الصدد : أن من السهل مراقبة واكتشاف الأسلحة الكيميائية نظرا لأنها تصدر إشعاعات، أما الأسلحة البيولوجية فلم يتم العثور حتى الآن على حل لها نظرا لأن الأسد لم يستخدمها حتى الآن، هذا رغم إدراك الغرب أن عالمتين عراقيتين كانتا معروفتين على عهد صدام حسين باسم "السيدة أنتركس، والدكتور جراثيم" فرتا من العراق إلى سورية ومكثتا فيها فترة ما.
وقد أفادت مصادر أميركية أن العالمتين فرتا إلى سورية وهما هدى مهدي عماش المعروفة باسم "السيدة أنتركس"، وهي مطلوبة للأميركيين ضمن المطلوبين العراقيين الخمسة والخمسين، ورحاب طه المعروفة باسم "السيدة جراثيم". ويبدو أن الاثنتين ستطلبان حق اللجوء السياسي في فرنسا. ( جي بي سي نيوز ) .