مختصة نفسية تقول ان في حكومة الذهبي وزراء "ديكتاتوريين" بوجه ديمقراطي والنساء فيها "مأزومات"
المدينة نيوز - كشفت قراءة نفسية لوجوه الفريق الوزاري الحالي، ملامح مخفية لجوانب الشخصيات العامة التي تدخل بيوتنا بشكل يومي من خلال وسائط البث المختلفة، والتي بتنا نحفظ ملامحها عن ظهر قلب.
القراءة التي قدمتها المتخصصة في قراءة الوجوه الزميلة أريج يونس للزميلة صحيفة الغد، تظهر رئيس الوزراء نادر الذهبي شخصا حذرا، رغم امتلاكه مقدرة فائقة على اتخاذ القرارات، في حين ظهرت آراؤه ثابتة نوعا ما، مع أنها قابلة للتغيير في حال وجود البديل الأفضل.
وزير الداخلية نايف القاضي، يظهر، بحسب التحليل، كاريزما واضحة من خلال القراءة، فهو يمتلك العزيمة والقوة والقدرة على اتخاذ قرارات بعد الاستشارة، رغم أن القراءة تؤكد أنه شخصية تميل إلى العاطفة في جوانيتها.
وكان من أسطع ما خرج تحليل وجوه الحكومة السبعة والعشرين، هو مقدرة الطاقم الوزاري بكامل أفراده على اتخاذ القرار، وهي مهارة تحسب لمصلحته، غير أن كيفية اتخاذ ذلك القرار تختلف من وزير إلى آخر، ففي حين يظهر بعضهم ديمقراطية وتعددية في قراراته التي يستشير بها العاملين معه، يبدي آخرون فردية، وربما "ديكتاتورية"
في اتخاذ القرار، وهو الأمر الذي لا يقتصر على الجانب العملي، بل يتعداه نحو الحياة الاجتماعية الخاصة.
فبعد التحليل ظهرت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف هادئة ودقيقة، أما وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبدالفتاح صلاح فعصبي المزاج، فيما تميز وزير المياه والري رائد أبو السعود بدقة الملاحظة والحذر الشخصي من الآخرين. أما وزير الدولة للشؤون القانونية سالم الخزاعلة فعقلاني وهادئ وصبور.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باسم الروسان جاء صارما في العمل، ودودا في الحياة، ووزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ذكي يتمتع بذاكرة جيدة، فيما اجتمعت الطيبة مع القسوة والاندفاع في شخص وزير الدولة للشؤون البرلمانية غالب الزعبي.
أما وزير العدل أيمن عودة فهو عاطفي الكلام عقلاني الدليل. ورغم شخصيتها المحببة، إلا أن وزيرة التخطيط سهير العلي تعاني توترا خفيا، على العكس من وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ذي العزيمة القوية والمؤثرة.
وبرغم حبه للمديح، إلا أن وزير البيئة خالد الإيراني يظهر شخصا لطيفا وسهل المعشر، ولا يبدو قريبا من وزير المالية باسم السالم ذي الآراء المرنة والأداء العاطفي.
وكشف التحليل أن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس علاء البطاينة يبدو أقرب إلى إدارة الأزمات المالية، أما وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات فهو صاحب رأي متفرّد، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ذوقان القضاة مثابر وهادئ وكريم، ووزير العمل غازي الشبيكات عنيد، وأحيانا قاس.
وتبدو وزيرة تطوير القطاع العام نانسي باكير من الشخصيات التي تمتلك قدرة الحفاظ على حياتها الاجتماعية بعيدا عن عملها، فيما ظهر وزير الزراعة سعيد المصري متقلّب المزاج، أما وزير الثقافة صبري الربيحات، فهو حذر ويعرف أين يضع خطوته التالية.
وتعاني وزيرة السياحة والآثار مها الخطيب، بحسب التحليل، من حزن جوّاني وشعور بالوحدة، أما وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف فهو ذو رأي وقرار ثابتين، ويشاطره في ذلك وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم وليد المعاني الذي يتصف بقوة وصلابة في الأحكام.
وأظهر التحليل وزير النقل المهندس سهل المجالي ممتلكا ثقة غريزية بالنفس، بينما أنبأت الزميلة أريج يونس وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي بأنه من الشخصيات التي تحب العمل بيدها، وبأنه يصلح أن يكون مهندسا ميكانيكيا مميزا.
