المجمع الذي هاجمته القاعدة في كينيا يملكه إسرائيليون والموساد يتدخل

المدينة نيوز - اكدت مصادر عبر دبلوماسيين أن المجمع الذي هاجمه منظمة الشباب المجاهدين الصومالية السبت ، تعود جميع ملكيته لإسرائيليين ، ولا زال الحصار الذي تفرضه الشرطة على المجمع التجاري "ووست جيت" في العاصمة الكينية نيروبي مستمرا إثر قيام مجموعة من الشباب المجاهدين الصوماليين التابعين للقاعدة بمهاجمة المجمع وقتل 39 شخصا وإصابة أكثر من 150 شخصا بجراح، بالإضافة لى احتجازهم رهائن .
وفي تقرير لمراسل موقع جي بي سي نيوز ، فقد مضت الساعات الفائتة منذ بدء العملية في المجمع التجاري في كينيا، ولا يبدو أن لها نهاية حتى الآن ، إلا وفق تطورات مستجدة . وتقول الشرطة أن الخاطفين لا زالوا متواجدين في عدة أماكن من المجمع ومعهم رهائن. وتقوم الشرطة وقوات الأمن بالسيطرة على الطوابق العليا من المجمع لكنها لا تسيطر على الطابق الأرضي والبدروم. وقد نجحت الشرطة في الساعات الأخيرة في تخليص عدة رهائن، ولا زالت العملية متواصلة.
وقد أخذت منظمة الشباب الصومالية مسؤولية العملية على عاتقها عبر موقعها على تويتر، وقالت : إنها قامت بها ردا على العمليات التي قام بها الجيش الكيني داخل الأراضي الصومالية، لكن تويتر قام بإغلاق موقع المنظمة في ساعات الليل بعد إضافة احتجاز إسرائيليين .
وذكر المراسل نقلا عن دبلوماسي إفريقي عبر تصريح مقتضب : أن عملاء الموساد الإسرائيلي يشاركون في التحقيقات، وقد تمكنت الشرطة من تخليص ثلاثة إسرائيليين من المجمع، وتجري تحقيقات للتأكد من عدم وجود رهائن إسرائيليين في أيدي المهاجمين مع أن عدد لمحتجزين فاق الـ 200 شخص ، ، وأن المجمع التجاري مملوك لإسرائيليين بكامله.
ويتراوح عدد المهاجمين بين 10-18 مسلحا من منظمة الشباب التابعة للقاعدة، وقد وصلوا إلى المجمع على درجات نارية وهم يحملون معهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وفتحوا النار دون تمييز على جميع الموجودين في المجمع وألقوا قنابل يدوية وسيطروا على المبنى كله.
ويقول ناجون أن المهاجمين يتحدثون العربية، وأنهم كانوا يفتشون عن الأجانب بشكل خاص، وقد دعوا جميع المسلمين الموجودين في المكان لمغادرته كي لا يصابوا بأذى. ( جي بي سي نيوز ) .