إسرائيل تدرس طرد دبلوماسية فرنسية صفعت ضابطة إسرائيلية

جي بي سي نيوز - : ذكؤت مصادرغربية أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين إشتون شجبت العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي تجاه عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين الذين توجهوا إلى غور الأردن مؤخرا ، حيث قام الجيش بإبعادهم من هناك.
ويقول مراسل موقع جي بي سي نيوز في القدس المحتلة نقلا عن دبلوماسي غربي في القدس : أن الحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي حينما توجه فلسطينيون ومعهم جماعات يسارية ومن ضمنهم دبلوماسيون أوروبيون إلى قرية فلسطينية في غور الأردن كانت إسرائيل قد قامت بهدم عدة منازل فيها، وقد أراد الدبلوماسيون – غالبيتهم من القنصليات الأوروبية في القدس- الدخول إلى القرية ومعهم تجهيزات، لكن الجنود الإسرائيليين منعوهم من ذلك بدعوى أنهم حاولوا إقامة نقطة استيطانية غير مشروعة، ويقول الدبلوماسيون الأوروبيون أن الجنود استخدموا القوة معهم.
وجاء جاء في بيان الشجب الذي وزعته إشتون أن الاتحاد الأوربي يشجب مصادرة التجهيزات من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في قرية خربة محوله ، ويؤكد ممثلو الاتحاد أهمية عدم عرقلة عملية تقديم المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي في المناطق المحتلة، وإن الاتحاد قدم إلى إسرائيل احتجاجا رسميا على ذلك.
من جانبها قالت مصادر إسرائيلية : أن السلطات الإسرائيلية تدرس إمكانية طرد دبلوماسية فرنسية من المجموعة والإعلان عنها شخصية غير مرغوب فيها نظرا لأن الجيش يزعم أنها صفعت ضابطة إسرائيلية خلال الحادثة وأن تعامل الجيش الخشن معها جاء على أرضية صفعها للضابطة على حد زعم إسرائيل . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .