المقاومة الايرانية : قوات المالكي تنقل رهائن أشرف الى جهة مجهولة

المدينة نيوز - خاص - أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا صحفيا الثلاثاء وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه حول نقل المعتقلين من مخيم أشرف الى جهة مجهولة .
وتاليا نص البيان :
المجزرة والاعدام الجماعي في أشرف – رقم 61
بأمر من المالكي تم نقل الرهائن الأشرفيين السبعة من سجن الفرقة القذرة بمطار بغداد الى جهة مجهولة
دعوة أمريكا والأمم المتحدة والجهات المدافعة عن حقوق الانسان لاطلاق الرهائن السبعة
عقب الكشف عن موقع احتجاز الرهائن الأشرفيين السبعة وخشية تصاعد الدعوات العالمية المطالبة باطلاقهم، أمر المالكي بنقلهم من سجن مطار بغداد الى موقع آخر.
وقامت قوات الفرقة القذرة بنقل الرهائن يوم الأحد 22 ايلول/ سبتمبر من سجن هذه الفرقة بمطار بغداد الى جهة غير معلومة.
وأمر فالح الفياض المستشار الأمني للمالكي بأن يمارسوا التعذيب والتحقيق بحق الرهائن في الموقع الجديد مرة أخرى وبعد انتزاع كامل المعلومات واعترافات كاذبة منهم ليتم تحويلهم الى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
طاهر بومدرا المسؤول عن ملف أشرف والمسؤول عن حقوق الانسان في يونامي خلال الأعوام 2009-2012 قال في شهادة أدلى بها يوم 19 ايلول/ سبتمبر 2013 في مقر الأمم المتحدة في جنيف :« لا يمكن أن لا تعلم يونامي والسفارة الأمريكية موقع الرهائن... عندما تم اقتياد 36 شخصا في عام 2011 من الخالص وهم اختفوا بنوع ما، اني بحثت عنهم. انهم كانوا في المنطقة الخضراء ببغداد، في مسافة لا تبعد عن مقر يونامي بـ50 مترا وكذلك عن رئاسة الجمهورية العراقية 50 مترا. انهم كانوا في بناية كانت مكتوبة على لوحة مدخلها ”المجلس الأعلى للتعليم الوطني”. انهم كانوا يستغلون التعليم الوطني كسجن سري. قلت للرهائن بحضور ضباط عراقيين أمنيين انكم الآن جيراننا واني سأزوركم كل يوم. في اليوم التالي قد نقلوهم من هناك».
بدورها تؤكد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الأشخاص السبعة هم في موقع ما في العراق (13 ايلول/سبتمبر) وأما السيدة اشتون فقد كتبت تقول في رسالتها بتاريخ 19 ايلول/ سبتمبر «هؤلاء الأفراد هم في موقع بالقرب من بغداد وهم في خطر التسليم».
ان المقاومة الايرانية تطالب الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة اللتين تتحملان المسؤولية المباشرة تجاه أمن وسلامة الرهائن بالتدخل الفوري. فكل هؤلاء الأفراد هم أشخاص محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وطالبو لجوء ومعروفون لدى المفوضية ويتمتعون بحماية دولية. ان التقاعس تجاه هذا الأمر تمنح للحكومة العراقية الفرصة لتسليم الرهائن الى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
كما تدعو المقاومة الايرانية أيضا كافة الهيئات والجهات المدافعة عن حقوق الانسان الى الانضمام الى الحملة من أجل اطلاق الرهائن.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس