«تمرد» التونسية تدعو إلى «يوم غضب» الإثنين

المدينة نيوز:- حملت جبهة الانقاذ الوطني التونسية المعارضة الائتلاف الثلاثي الحاكم مؤقتا بقيادة حركة النهضة مسؤولية تفاقم الازمة في تونس نتيجة «رفضها مطالب الشعب التونسي»، معتبرة الحكومة فشلت في ادارة الشأن العام. ورأت الجبهة عقب اجتماع هيئتها السياسية أن مقدمة الحوار الوطني هي القبول والتوقيع على خارطة الطريق التي طرحتها المنظمات الوطنية الاربع الراعية للحوار الوطني، بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل والشروع الفوري في تنفيذ بنودها. وأعلنت الجبهة عن مساندتها لقرارات اتحاد الشغل والتنديد بالتهديدات التي تستهدف أمينه العام حسين العباسي. وعلى صعيد متصل، اعتبر النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) استئناف المجلس لاعماله قبل انعقاد جلسة الحوار الوطني الاولى خرقا لما وقع الالتزام به في خارطة الطريق من قبل الاحزاب الممثلة في المجلس.في غضون ذلك، دعت حركة «تمرد» التونسية إلى تنظيم «يوم غضب» الاثنين، بهدف «تحقيق جملة من المطالب الشعبية»، قالت إن من بينها حل الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة وتشكيل حكومة «انقاذ وطني»، برئاسة شخصية «مستقلة». وقالت الحركة انها قررت، وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة تونس (أكبر منظمة طالبية في تونس) واتحاد اصحاب الشهادات العاطلين عن العمل (منظمة لخريجي الجامعات العاطلين)، اعلان يوم غضب بتاريخ 30 سبتمبر 2013، إثر «فشل» وساطة قامت بها أربع منظمات أهلية.
3 إمارات إسلامية
في غضون ذلك، كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن إسلاميين متشدّدين خططوا لتقسيم تونس إلى 3 إمارات إسلامية، ولم يذكر الوزير الجهة أو الجهات التي رسمت هذا المُخطط، واكتفى بالقول إن السلطات الأمنية في بلاده تمكنت من إفشاله.
وأكد أن تنظيم أنصار الشريعة، يقف وراء شبكات تجنيد وتسفير الشباب التونسي للقتال في سوريا، وذلك بالتعاون مع منظمات أجنبية، معلناً أن السلطات الأمنية تمكنت من منع نحو 6 آلاف تونسي من السفر إلى سوريا، كما منعت أيضاً بعض الفتيات كن يعتزمن السفر إلى سوريا، لممارسة جهاد النكاح، مشيراً إلى ان وزارته تلقت نداءات استغاثة من فتيات تونسيات محتجزات في سوريا لغرض جهاد النكاح، وان وزارته تتابع الامر بالتعاون مع الدبلوماسية اللبنانية، لكون تونس قطعت علاقاتها مع النظام السوري.
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية عن التكفل المعنوي والمادي وتوفير المأوى للفتيات العائدات من سوريا، في نطاق ما سمي بجهاد النكاح. ويذكر أنهن موجودات في بنزرت وصفاقس وقفصة والقصرين وبالعاصمة تحديداً بالمروج، وحي التحرير.