ما هي الأسباب التي أدت إلى إلغاء حفل زفاف نانسي أفيوني؟

من الطبيعي جداً لأي كان أن يتوقع أن تقفل الفنانة نانسي أفيوني هاتفها الخلوي، بعد الفشل التي منيت بها سهرة الزفاف الذي دعت اليها مجموعة من الأصدقاء والمقربين، ولكن ما لم يكن متوقعاً تماماً هو أن تحزم نانسي حقائبها وتغادر لبنان، وهذا حقها، كي لا تعيش تحت ضغط ما حصل معها وتسبّب بإلغاء حفل زفافها من الشاب رودريغ فنيانوس.

لا شك أنّ نانسي سافرت لكي تستريح من رنّات هاتفها الذي لن يتوقف للسؤال عن حقيقة ما جرى معها وأيضاً لكي تستفيق من صدمتها، وعندما حاولت "سيدتي نت" الاتصال بالمقربين منها وزملائها العاملين في محطة "أوربيت" للاستفسار عن الحقيقة، نفوا علمهم بما حصل لها ومعها واكتفوا بالقول أنها أصبحت خارج لبنان.

نانسي كانت قد تزوجت مدنياً من رودريغ قبل عدة أشهر، لكنّها أحبّت الاحتفاء بالمناسبة مع الأهل والأصدقاء في سهرة أقامتها على شرفهم في الـ O ciel، لكنّ أحداً لا يعرف أو يريد أن يخبر بما حصل "بين العروسين" في الساعات الأخيرة وأدى إلى إلغاء كل شيء، الأمر الذي تسبب بصدمة للمدعوين الذين وصلوا إلى المكان دون أن يجدوا عروسا أو عريسا لأن أحداً لم يخبرهم بإلغاء السهرة.

أما سفر نانسي ومغادرتها لبنان، فهو يؤكد أنّ حادث السير المزعوم الذي قيل إنّ شقيق العريس تعرّض له، ليس هو السبب الحقيقي وراء إلغاء الحفل بل أن ثمة أسباباً جوهرية أخرى حصلت بين نانسي وروديغ جعلت العلاقة بينهما تنسف من أساسها، ولا شك أنّه مع عودة نانسي إلى لبنان سوف تتضح الحقيقة وعلى لسانها شخصياً.

ويبقى الأمر المحزن هو تعامل فتيات الاستقبال في الـ O ciel مع ما حصل، فهنّ سارعن إلى نشر صور لهن على "تويتر" وعلقن تحتها بعبارات غير مقبولة، حيث كتبت أحداهن "العروس تشاجرت مع العريس وألغي الزفاف...بوفيه مفتوح" بينما غردت أخرى" نانسي أفيوني نحن نأكل كل طعامك".