د.عبدالناصر هياجنة يكتب : الملك معنا "والنواب والحكومة والتُجار" مع أنفسهم

كلما استيأس الناس من الحكومة والنوّاب وأغلب التجار، يأتي فرج الله بكلمات عبدالله بالتيسير على الناس، وكلما أمعن أخوتنا في الكـيد لنا بالإحتكار ورفع الأسعار واستغلال حاجة الناس يجيء أمرُ الله بتتبير ما فعلوا بتوجيهات قائدٍ حكيمٍ يرى، ويسمع، ويقول خيراً في كل محفل. (ملاحظة :هذا الجزء من المقال متنٌ وليس هامش )
تصحيح اقتصادي
المذيع: نتعرف عليك أخي المواطن
المواطن: معاصر الآزايمة
المذيع: أخي معاصر، ما هو تقييمك لبرنامج التصحيح الاقتصادي بعد حوالي عشرين سنة على تطبيقه؟
معاصر: تصحيح اقتصادي شو يا خالي؟! أنا ما بفهم هالحكي، أنا بعرف انه قبل عشرين سنة كان راتبي 150 دينار مكفيّاتني وزيادة شوي، واليوم راتبي 350 دينار مش مكفيّات لعشرة الشهر، يا ريت ظلن الـ 150 دينار وبلا من هالتصحيح كله. قال تصحيح قال، هذا تشليح اقتصادي
المذيع: يا أخ معاصر، انا ما بدافع عن الحكومات، بس يعني فرقت معك هالحرفين؟
المواطن: تخيل انت الحرفين شو ممكن يغيروا، انت شو اسمك؟
المذيع: اسمي عمّار
المواطن والله يا خالي انت حتى ما بدك حرفين، بكفّي نغيرلك حرف العين بالحاء وسامحنا بالشدّة!!!
مراتب الشهداء
بدل أن ينشغلوا بما ينفع الناس، يختلف بعض "علماء" الأمة هذه الأيم حول اعتبار المتوفى بأنفلونزا الخنازير شهيداً أم لا، البعض يراه شهيداً، والآخر يرى أنه ليس بشهيد، وربما سيأتي آخرون ويستحدثون مراتبَ جديدةٍ للشهادة كنصفِ شهيدِ أو ربع شهيدٍ أو شهيدٍ ونصف أو أقل من ذلك أو أكثر حتى تستوعب هذه المراتب المتوفين بكافة الأمراض والأوبئة. فسبحان الله عَالِم الغيب والشهادة
قادة الجيوش العربية وزراءً للخارجية
في عالمٍ لا يؤمن إلا بالقوة، ولا يحترمُ الضعفاء، وفي مواجهةِ عدوٍ ممعنٍ في دمائنا وأرضنا، لا بد من التفكير في إعطاء "دبلوماسيّة الضعف" استراحةََ محارب وإسناد دورٍ أكبر للجيوش.
انبهار
على أبواب العيد، في البال مواويلٌ وأغانٍ وذكريات آتية من زمان الطفولة الأجمل، وفي القلب أوجاعٌ وحسراتٌ وأفراحٌ مبعثرةٌ في زوايا الروح، ولكنني لا أُريد أن أُفسد على نفسي – وربما عليكم- حالةً الإنبهار الشديد التي أعيشها بسبب الإبداع الذي – لسؤ الحظ - يُعرض يومياً على شاشة التلفزيون الأردني – طيّب الله ثراه-