عمال وطن وأصحاب محال تجارية في اربد يحرقون النفايات في الحاويات

المدينة نيوز :- شكا مواطنون في مناطق بلدية غرب اربد من إقدام عمال وطن وأصحاب محال تجارية ومواطنون من تكرار حرق النفايات المتكدسة في الحاويات والشوارع للتخلص منها في ظل عدم جمعها من قبل البلدية ، حيث تدلل المؤشرات الحالية على تردي الأمور وازديادها سوء ، خصوصا انه لم يطرأ أي تحسن على صعيد النظافة منذ فترة طويلة إذ تتجه أمور النظافة الى الأسوأ وتزداد كميات الأوساخ والأوراق والنفايات في الشوارع يوما بعد يوم ، في ظل عدم قيام البلدية وعمالها والياتها بدورهم .
وقالوا ان النظافة غابت عن بلدة كفريوبا وشوارعها وأحيائها وتجمعاتها السكانية ، وتراجع مستوى النظافة في المناطق التابعة لبلدية غرب اربد بشكل ملحوظ نتيجة انتشار وتكدس الأوساخ والنفايات والأوراق في الحاويات وعلى جوانب الطرق وفي كل مكان لتبقى أيام دون جمعها ، فيما غابت البلدية وعمالها والياتها وكابساتها عن المشهد الذي أصبح واضحا للجميع.
ولفتوا الى تطاير الأوراق والأوساخ في الشوارع والحارات وتكدس النفايات بكميات كبيرة حتى أصبحت معلما مميزا للشوارع ومنظرا مزعجا ومؤذيا لا يسر أحدا ، فالروائح الكريهة تنبعث من أماكن تجمع النفايات التي ملأت كل مكان وزقة وحارة ، حيث تشوهت جمالية البلدة بفعل النفايات والأوساخ التي أغرقت كل مكان.
وأكدوا أنهم راجعوا المسؤولين مرارا وتكرارا دون ان يجدوا آذانا صاغية لشكواهم ، مبينين انه أصبح من اللافت قيام بعض عمال النظافة بإحراق هذه النفايات في مختلف أوقات النهار والمساء مما ينجم عن ذلك أدخنة كثيفة وروائح كريهة تزكم الأنوف ، ولدى مراجعة عمال النظافة حول سبب إقدامهم على إحراق النفايات بين غالبيتهم ان كابسات البلدية في معظمها معطلة وخارج الخدمة مما يعني تكدس النفايات الأمر الذي يدفعهم للتخلص منها بإحراقها .
من جهته اكد رئيس بلدية غرب اربد عصام الشلول هذه الظاهرة الناجمة عن عدم توفر أعداد كافية من قبل عمال الوطن ، لافتا الى ان البلدية ونتيجة عدم قدرتها على التعيين خاطبت وزارة الشؤون البلدية للسماح لها بتعيين عدد من عمال الوطن لرفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة التي تعتبر الأولوية الأولى للمجلس البلدي الجديد ، مؤكدا حاجة البلدية الى ما يقل عن (50) عامل وطن لتتمكن من تقديم الحد الأدنى من خدماتها فيما يتعلق بالنظافة ، معربا عن أمله في ان تستجيب الوزارة بالسرعة الممكنة لهذا المطلب الحيوي والهام . " الدستور "