حفل استقبال جمعية البيئة الأردنية " نحو بيئة ساحلية مستدامة "

المدينة نيوز:- تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي نظمت جمعية البيئة الأردنية / فرع العقبة وبمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس الجمعية حفل استقبال بعنوان "نحو بيئة ساحلية مستدامة" وذلك في يوم الخميس الموافق 26/9/2013، في فندق موفينبيك تالابي في مدينة العقبة، وقد حضر الحفل مندوب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور مهند حرارة مفوض البيئة، والعقيد الدكتور حمزة القيام مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة، بالإضافة إلى ما يقارب 150 مدعو من مدراء كبار الشركات، ومدراء المدارس، ومديرية تربية العقبة.
وفي بداية الحفل رحبت عريفة الحفل السيدة ليالي النشاشيبي عضو لجنة فرع الجمعية في العقبة وإحدى مؤسسي الفرع بالحضور، واستعرضت مقدمة عن الحفل والهدف الذي أقيم من أجله، كما استأذنت منسق فرع العقبة الدكتور علي السوالمة بإلقاء كلمة ترحيبية باسم فرع الجمعية.
ألقى الدكتور مهند حرارة كلمة أشار فيها إلى مدى أهمية الأنشطة البيئة واهتمام السلطة بدعم الأنشطة البيئية في مدينة العقبة، والدور الذي تقوم به السلطة في المحافظة على المياه والحياة البرية في محافظ العقبة وما يجاورها، متأملا استمرارية الشراكة المثمرة وجمعية البيئة الأردنية.
وتحدث الدكتور محمد مصالحة رئيس جمعية البيئة الأردنية حول إنجازات الجمعية ودورها الفعال على مدى 25 عاماً والمكللة بعقد عدة أنشطة توعوية، والسعي دوماً نحو استحداث وتطوير برامج مستدامة تهدف وبشكل رئيسي إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة أفراد المجتمع، كما تحدث عن أهمية المحافظة على البيئة الساحلية وحمايتها من الملوثات البيئية.
كما استعرضت ريما الجغبير عضو في لجنة الفرع في العقبة أهم أنشطة وإنجازات الفرع منذ تأسيسه، كما قامت باستعراض خطة عمل الفرع لعام 2014، كما عرفت الحضور ببرنامج الجمعية الجديد "غير الكيس" وعن إطلاق أولى حملات البرنامج في مدينة العقبة وبمشاركة كل من الإدارة الملكية لحماية البيئة، بالإضافة إلى مندوب من سلطة منطقة العقبة الخاصة حيث تم استهداف كل من الرحمة مول، بالإضافة إلى العقبة سيتي سنتر.
كذلك ألقت سموها الأميرة بسمة بنت علي كلمة توجهت بالشكر لجمعية البيئة على المجهود الذي تقوم به في سبيل نشر الوعي البيئي، وأشادت ببرنامج الجمعية الجديد " غير الكيس"، كما أبدت إعجابها به كونه يصب في صلب المحافظة على البيئة وحمايتها من مضار وخطر البلاستيك العادي.