المقاومة الايرانية : قوات المالكي تنقل المساجين باستمرار لاخفائهم عن المراقبة الدولية

المدينة نيوز - أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا صحفيا الأربعاء وصل للمدينة نيوز نسخة منه حول نقل القوات العراقية للمعتقلين من سجن لاخر منعا لكشف الممارسات التي تمارس ضدهم .
وتاليا نص البيان :
المجزرة والاعدام الجماعي في أشرف – رقم 72
تغيير مستمر لموقع الرهائن للمراوغة وفقد أثرهم واستجوابهم بواسطة عناصر لقوة القدس
تفيد التقارير الواردة من داخل النظام الايراني أن الرهائن السبعة مازالوا محتجزين في المنطقة الخضراء ويخضعون تحت سيطرة القوات الخاصة للمالكي. المالكي ومستشاره الأمني فالح الفياض يريدون وبتغيير مستمر لموقع الرهائن فقد أثر الرهائن حتي عندما يتم الكشف عن سجن والأمم المتحدة تريد زيارته سيكون خاليا من الرهائن. انهم يريدون التعتيم على الحقائق وتجعلها ضبابية والايحاء بأن الرهائن ليسوا بيد الحكومة العراقية. الرهائن يتم نقلهم بواسطة عجلات جيمس الحكومية المزودة بزجاج معتم بين المناطق المختلفة. لا أحد غير الافراد التابعين لرئاسة الوزراء وفالح الفياض مسموحون لهم بالذهاب الى مواقع الرهائن. عدد من رجال سفارة نظام الملالي وهم من عناصر وزارة المخابرات وقوة القدس يرتادون الى موقع الرهائن لتوجيه المستجوبين وعناصر التعذيب التابعين للمالكي.
وفي يوم الاثنين 30 ايلول/ سبتمبر قام أحد عناصر قوة القدس باستجواب الرهائن وطلب منهم بالتهديد والضغط أن يعودوا الى ايران وأكد في ايران لا تحدث أي مشكلة لهم . فهذا العميل قال للرهائن في حال عدم عودتهم الى ايران فان الحكومة العراقية ستسلمهم الى النظام الايراني أو سيتم محاكمتهم في المحاكم العراقية ويتم اصدار مدد طويلة لهم بالحبس.
وزارة المخابرات وسفارة نظام الملالي ولمساعدة المعذبين التابعين للمالكي في استجواب الرهائن أرسلتا عددا من رجال هذه الوزارة والساقطين العملاء المأجورين عند المعذبين.
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية يوم 30 ايلول/ سبتمبر في المجمع البرلماني للمجلس الاوربي « سناريو المالكي وفالح الفياض هو انكار الهجوم وأخذ الرهائن واسقاط المسؤولية عن عاتقهم في الاعدام الجماعي لسكان أشرف .. بينما الأمم المتحدة والأمريكان يدركون جيدا أن المالكي هو من نفذ الهجوم على أشرف وأن الرهائن بيده. اننا زودناهم في هذا المجال بمعلومات دقيقة وتفصيلية. لا شك أنهم اذا أرادوا أن يبقوا ملتزمين بتعهداتهم المكررة والمستمرة تجاه سلامة وأمن السكان ومنها حسب مذكرة التفاهم في 25 كانون الأول/ديسمبر 2011 واذا حاسبوا المالكي ووضعوه أمام التزاماته الدولية فان الرهائن سيتم اطلاق سراحهم بسرعة أو يتم تحويلهم الى بلد اوربي».
وفي يوم 19 ايلول/ سبتمبر أدلى طاهر بومدرا المستشار ليونامي في أشرف (2009- 2012) في مقر الأمم المتحدة في جنيف بشهادته وأكد قائلا «لا يمكن أن لا تعلم يونامي والسفارة الأمريكية موقع الرهائن... في عام 2009 عندما تم اقتياد الرهائن الـ36 من الخالص انهم فقدوا بنوع ما.. اني بحثت عنهم انهم كانوا في المنطقة الخضراء في منطقة لاتبعد عن مقر يونامي بـ50 مترا ولا تبعد عن موقع الرئاسة العراقية بخمسين مترا في بناية كتب على لوحة في مدخلها “ المجلس الأعلى للتعليم الوطني“. انهم كانوا يستخدمون التعليم الوطني كسجن سري. اني قلت للرهائن وبحضور ضباط أمنيين عراقيين انكم جيراننا واني سأزوركم يوميا. ثم وفي اليوم التالي انهم قد نقلوهم من الموقع».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية