التباس موعد اجتماع "التغيير والإصلاح" على اعضاء الائتلاف وتأكيد عقده الاربعاء المقبل

المدينة نيوز- راكان السعايدة- من المرجح أن تدب الحياة مجددا في أوصال انتخابات رئاسة مجلس النواب باجتماع يعقده ائتلاف التغيير والإصلاح الأربعاء المقبل لاختيار مرشحه لمنافسة مرشح كتلة التيار الوطني النيابية عبد الهادي المجالي.
وكان الموعد قد التبس على النواب اعضاء الائتلاف ، فبعد ان كان البعض يقولون انه اليوم اكد البعض انه الاربعاء المقبل وصار الى تأكيد عقده الاربعاء المقبل.
وتميل كل التوقعات، إذا عقد الاجتماع، أن يختار "التغيير والإصلاح" سعد هايل السرور لمنافسة المجالي، خصوصا بعد أن عدل قطب الائتلاف عبد الكريم الدغمي عن المنافسة في وقت مبكر ما ترك الطريق سهلا وسلسا للسرور لمقارعة المجالي والسعى إلى كرسي الرئاسة.
ويلفا مراقبون إلى أن اجتماع الائتلاف الذي سيعقد في منزل عضوه خليل عطية كان تم الترتيب له قبل أن يصدر جلالة الملك إرادته بتأجيل عقد الدورة العادية الثالثة إلى الأول من كانون أول المقبل، أي بعد أكثر من شهرين.
وهو، ما يقول نواب، انه سبب تراخي المتنافسين في تصعيد المعركة الانتخابية التي كانوا يتوقعونها في الأول من الشهر المقبل.
ولم يستبعد نواب ان يلجأ "التغيير والإصلاح" إلى تأجيل حسم هوية مرشحه للرئاسة بسبب طول الوقت المتبقي على موعد الانتخابات وكذلك للتأكد من أنه ليس في الائتلاف من لديه رغبة في خوض غمار انتخابات الرئاسة غير السرور منعا لأزمة قد تواجه الائتلاف اذا ما تعدد الطامحون لرئاسة الدورة الثالثة وقبل الأخيرة من عمر المجلس.
ومما لا شك فيه أن المجالي الساعي لرئاسة عاشرة خفف من حركته، ولم يوقفها، بانتظار أن تكتمل لديه قراءة المشهد وهو الذي يشعر وكتلته كما سائر النواب ان تأجيل عقد الدورة مدة تزيد عن الشهرين ربما تحمل مؤشرات على تغييرات رئيسية مهمة ستترك أثرها بشكل مؤكد على انتخابات رئاسة المجلس.
ويتوقع نواب أن يدخل الحراك الانتخابي في مرحلة اشبه بالهدوء مدة تقارب الشهر قبل ان تشتعل بصورة كبيرة أي بعد ان يقف النواب على طبيعة التطورات المتوقع أن تطال أكثر ما تطال حكومة نادر الذهبي.