مشاجرة عشيرتي "الفراية والذنيبات" في الكرك تنتهي بـ(8) اصابات بينهم سيدة واثنين بعيارات نارية

المدينة نيوز – نضال الخرشة – تضاربت الانباء حول مشاجرة نشبت بين عشيرتين في منطقة الجديدة بالكرك مساء اليوم الاربعاء فيما اذا استخدمت فيها الاسلحة النارية والبيضاء ام لا.
ففيما صرح الناطق الاعلامي باسم مديرية الدرك المقدم احمد ابو حماد للمدينة نيوز ان الوضع في منطقة الجديدة الكرك مسيطر عليه وان ما جرى مجرد مشاجرة عادية استخدمت فيها الحجارة فقط بين افراد من عشيرتي الفراية والذنيبات، اكد مدير مستشفى الكرك الحكومي الدكتور نصار العمارين انه استقبل حالتين مصابتين باعيرة نارية كانت في مكان المشاجرة .
وقال المقدم ابو حماد انه تم تحريك 8 محطات امنية مؤلفة من 80 دركي الى المنطقة والتي قامت بالسيطرة على الوضع مؤكدا انه لم يستخدم في المشاجرة اسلحة سواء نارية او بيضاء.
اما الدكتور عمارين فاكد ان طواريء المستشفى استقبل ثلاث حالات من بينهم سيدة اثر هذه المشاجرة التي اصيب فيها ثمانية اشخاص بحسب مصادر طبية متعددة.
وبين ان السيدة مصابة بكسر في ساعدها بينما الاخرين مصابين باعيرة نارية احدهما من عائلة البستنجي كان مارا بالشارع ولا علاقة له المشاجرة .
وقال شهود عيان للمدينة نيوز ان سبب المشاجرة يعود الى مشادة كلامية حصلت بين شباب من كلا العشيرتين يوم امس الثلاثاء نتيجة خلاف عارض.
واوضحوا ان احد شباب عائلة الفراية قام مساء اليوم قام بشتم عشيرة الذنيبات على مسامع ابنائها في سوق البلدة، الامر الذي دفع بعضهم الى مخاطبة الشاتم بعدم الاساءة الى كامل افراد العشيرة بسبب خلافه مع بعض ابنائها.
واضافوا انه عند لم يستجب الشاب الى طلب من واجهه من ابناء عشيرة الذنيبات ادى ذلك الى تشابكهم معه بالايدي وامتداد المشاجرة الى اشتراك عدد من شباب العشيرتين واستخدام الاسلحة النارية والبيضاء فيها.
ولفت شهود العيان الى ان سيارات الدفاع المدني نقلت عددا من المصابين الى مستشفى الكرك الحكومي واخرين الى المستشفى العسكري فيما قامت قوات الامن بالقاء القبض على عدد من اطراف المشاجرة الذين حولوا الى مدعي عام الكرك مأمون الضمور الذي سيباشر التحقيق معهم.
وفي تطور لاحق افاد المقدم ابو حماد بان قوات الدرك سحبت قواتها من البلدة بعد ان تمت السيطرة على الوضع وعادت الحياة الى طبيعتها في البلدة.