عشيرة الصمادي تطالب التحقيق مع "شخص ثالث" ظهر في مكان مقتل ابنها بالخرطوش
المدينة نيوز – اجلت عشيرة الصمادي توقيع العطوة العشائرية مع عشيرة الشويات لحين استكمال الاجراءات التحقيقية في وفاة ابنها سامي داود 46 عاما اثر اصابته برصاصة خرطوش خرجت بالخطا من بندقية صيد تعود لرفيقه في رحلة صيد الاربعاء الماضي محمد الشويات واصابته في وجهه ورأسه.
وافادت مصادر المدينة نيوز ان عشيرة المتوفي طلبت من عشيرة الغزو التي لجأت اليها عشيرة الشويات بعد توقيع عطوة امنية بينهما الى تاجيل توقيع العطوة العشائرية لحين انتهاء التحقيقات خاصة وذلك لوجود شخص اخر كان قريبا من مكان الحادث لم يتم استدعائه او التحقيق معه.
ويشار الى ان وفدا من عشرة الصمادية التقوا مدير شرطة محافظة عجلون العميد ابراهيم الجعافرة مؤخرا وطلبوا منه التوسع بالتحقيقات الامنية لمعرفة ملابسات الحادث كون الطلقة اصابت المتوفي من مكان قريب.
وقالت المصادر نقلا عن اقارب المتوفي الذي ترك خلفه خمس بنات وطفل عمره خمس سنوات ان الطلقة احدثت تلفا في منطقة الوجه الذي اصابته حوالي 18 حبة رش من رصاصة الخرطوش.
وكان سامي الصمادي قضى في مستشفى الملك عبدالله المؤسس بعد اقل من 24 ساعة من ادخاله العناية المركزة اثر اصابته بطلقة خرطوش في منطقة الرأس اثناء رحلة صيد مع زميله محمد الشويات في منطقة الوهادنة.
وكان الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب صرح ان رصاصة خرجت بالخطا من سلاح محمد الشويات اصابت سامي في منطقة الراس الذي نقل الى مستشفى الايمان وتم تحويله من هناك الى مستشفى الملك عبدلله المؤسس في اربد لخطورة حالته.
واكد الخطيب ان الشويات قام بتسليم نفسه لشرطة محافظة عجلون والتي بدات باجراء التحقيقات الاولية معه لمعرفة ملابسات القضية.