البزايعة فقد ابنته "ورود" بسبب "السمنة" وابنه عبدالله في التاسعة ووزنه 170 كغم !

المدينة نيوز- يتمنى الستيني محمد عثمان عليان البزايعة بعد ان مضى العيد من دون ان يوفير الكسوة لأبنائه، معالجة أطفاله الثلاثة الذين يعانون من سمنة مفرطة بعد أن فقد اخيرا طفلته (ورود) التي توفيت نتيجة معاناتها من السمنة المفرطة.
يسكن البزايعة الذي يعيل اسرة من ثمانية أطفال في منزل للإيجار بعد أن اقعده المرض عن العمل، لإصابته بجلطة دماغية منعته من العمل جعلته غير قادر على توفير لقمة العيش الكريمة لأبنائه الذين يعانون من أمراض مزمنة وغريبة مثل (تقوس في الساق) بحسب تقارير طبية.
وكان البزايعة قبل ان يلم به المرض يعمل في مدينة العقبة وحالياً يمكث في محافظة معان، حالما بأن يكون له بيتا كما بقية الفقراء في هذا الوطن ممن حصلوا على مساكن لأسرهم.
يقول البزايعة الذي ترك عمله في العقبة ليستقر الى جانب ابنائه في مدينة معان "إن اطفالي الثلاثة يعانون من أمراض سمنة غير طبيعية ، فالطفل عبدالله ذو التسع سنوات يزيد وزنه على 170 كغم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه سوى الزحف من غرفة لغرفة، وابني خالد البالغ من العمر عشر سنوات هو ايضا لا يستطيع التحرك نهائياً جراء الشلل الدماغي الكامل فتجده ملقى على ظهره دائماً، وأما عبير وعمرها سبع سنوات فهي لا تستطيع الوقوف على قدميها جراء السمنة والفشل الكلوي".
ويتمنى ان يتبرع الى ابنته عبير بكلية تعيدها الى الحياة ولو على بطء.
ويؤكد البزايعة ان صندوق المعونة الوطنية خصص له مبلغ 140 دينارا هي المبلغ الوحيد الذي تعتاش منه الاسرة "ولا يكاد يكفي لسد ابسط الاحتياجات الأساسية في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار".