مظاهرة بـ لندن ترفض الحرب على فلسطين وافغانستان والعراق

المدينة نيوز - شاركت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني والمنظمات المطالبة بوقف الحرب في أفغانستان والعراق في مظاهرة ضخمة في مدينة برايتون جنوب لندن شارك فيها الآلاف تلبية لدعوة وجهتها نقابات واتحادات عمالية بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي لحزب العمال، للاحتجاج على ما وصفوه تخلي الحزب عن الناس العادين من الطبقة العاملة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بسحب القوات من العراق وأفغانستان وتؤيد الشعب الفلسطيني وتندد بالعدوان على غزة وتدعو كذلك إلى توفير فرص العمل والتعليم والسلام، كما ألقى ممثلو ورؤساء المنظمات والنقابات خطابات أمام الحضور.
ويعقد حزب العمال مؤتمره السنوي بين الأحد 27 من الشهر الحالي والخميس غرة أكتوبر/تشرين الثاني. ويعتبر المؤتمر واحدا من أكبر الأحداث في بريطانيا.
ويشارك في المؤتمر سياسيون بارزون من أوروبا بقيادة اللجنة التنفيذية الوطنية حيث تناقش القرارات التي يتم التصويت عليها من قبل المندوبين من جميع الأطراف في دوائر العمل والاتحادات النقابية والمجتمعات الاشتراكية التي تسعى إلى تشكيل رؤية حزب العمال بالنسبة لبريطانيا.
كما يشارك في المؤتمر الذي افتتحة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أكثر من 12 ألف سياسي وزائر وعدد من الوفود.
وفي حال تمريره سيزيد القرار إلى حد كبير في الضغوط على الحكومة البريطانية للمضي قدما نحو سحب قواتها.
ونفذت الشرطة عملية أمنية واسعة بمشاركة أكثر من ألف من عناصرها بتكلفة ستة ملايين جنيه إسترليني لتأمين حماية ناجعة للمؤتمر.
ويقوم فريق متخصص من ضباط الشرطة بقيادة عمليات لـ"مكافحة الإرهاب" في المقام الأول، بينما عززت قوات الأمن الحواجز والأسوار والبوابات الدوارة التي تحيط بموقع انعقاد المؤتمر.
وأضاف أن "الشعور السائد في بريطانيا يؤكد على سحب القوات من أفغانستان" مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الأفغانيين لقوا مصارعهم إضافة إلى أن مائتين من الجنود البريطانيين فقدوا حياتهم بسبب هذه الحرب.
واعتبر أنه "لا يمكن الانتصار على الشعوب التي عقدت العزم لأن يكون لها شكل معين من أشكال الاستقلال".
وختم السياسي البريطاني قائلا إنه على بروان أن يتوقف عن المغامرات الخارجية وعدم الوقوف إلى جانب أوباما ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط.
وعلمت الجزيرة نت أنه من المقرر أن يتحدث في المؤتمر رئيس الوزراء الإسرئيلي السابق إيهود باراك بينما تستعد حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني ومنظمات التضامن البريطانية الأخرى للتظاهر احتجاجا على دعوة باراك.