ندوة حول "إدارة المياه في الأردن" بمكتبة الجامعة الهاشمية
المدينة نيوز - ضمن نشاطات مكتبة الجامعة الهاشمية/الركن الأمريكي، أقيمت ندوة بمشاركة طلبة قسم إدارة المياه والبيئة في كلية الموارد الطبيعية والبيئة حول "إدارة المياه في الأردن"، ومشاريع شركة تحدي الألفية لإطلاع طلبة الكلية المتخصصين على مشاريع المياه والصرف الصحي الكبرى في الأردن والتي تنفذ ضمن المعايير العالمية.
وذكر السيد آلكساندر رسن المدير المقيم لمؤسسة تحدي الألفية في الأردن خلال الندوة: أن مجموع مصادر المياه في الأردن تبلغ حوالي (900) مليون متر مكعب سنويا، موزعة: (47%) مياه جوفية تعان من الاستنزاف والسحب الجائر، و(32%) مياه سطحية تجمع وتخزن في السدود، و(9%) مياه غير متجددة، و(12%) مياه معالجة, مشيرا إلى أن المياه المعالجة أضحت أحد مصادر المياه في الأردن حيث يتواجد في الأردن (25) محطة تنقية مياه عادمة. وذكر أن استخدامات المياه في الأردن تتوزع على الزراعة بنسبة (62%)، و(34%) منزلية لغايات الشرب والأغراض المنزلية، و(4%) لغايات الصناعة.
وأوضح السيد رسن أن مؤسسة تحدي الألفية هي مؤسسة مستقلة تتبع للحكومة الأمريكية تسعى لمحاربة الفقر في العالم من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، لتقديم المساعدات التي تعزز السياسات الرشيدة، والاقتصاد الحر، والاستثمار في الموارد البشرية، وتقديم المساعدات المالية للدول المؤهلة للبرنامج لتمويل المشاريع التنموية الهادفة إلى مكافحة الفقر، والتنمية الاقتصادية.
وذكر المهندس كمال الزعبي المدير التنفيذي لشركة تحدي الألفية أنه تم إنشاء شركة تحدي الألفية في عام2010 كشركة أردنية من أجل إدارة وتنفيذ برنامج مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية المتعلق بتحسين قطاع المياه والصرف الصحي في محافظة الزرقاء ومدينة الرصيفة كونها من المناطق كثيفة السكان من ذوي الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، وتبلغ قيمة المشاريع (275) مليون دولار وسوف تنفذ خلال (5) سنوات ضمن أفضل المعايير والمواصفات الدولية. وإضافة إلى تمويل الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشاريع المقترحة بقيمة (13) مليون دولار. وقد تأهل الأردن للمشروع كونه يستثمر في الموارد البشرية، ولديه اقتصاد حر، ويسعى إلى تنمية الوطنية الشاملة.
وأضاف أن الشركة مملوكة بالكامل للحكومة الأردنية، وأن مشاريعها في المياه والصرف الصحي مشاريع أردنية مئة بالمائة، ينفذها خبراء ومقاولون أردنيون، وقال: إن برنامج الألفية يتكون من ثلاثة مشاريع كبرى في محافظة الزرقاء والرصيفة هي مشروع شبكات المياه، والصرف الصحي، وتوسيع الخربة السمرا.
وحول مشروع شبكات المياه، قال: إن المشروع يهدف إلى تقليل فاقد المياه في الزرقاء والرصيفة من (52%) إلى (35%) وزيادة كميات المياه الواصلة للمشتركين، وتأهيل وإعادة هيكلة شبكات توزيع وتزويد المياه، وإنشاء مرافق مياه من خزانات ومحطات للضخ، وبيَّن أن المشروع الثاني هو مشروع شبكات الصرف الصحي وذلك لتوسعة الشبكة، والحد من فيضان شبكات الصرف الصحي، وما ينجم عنها من مخاطر صحية، وتغطية أجزاء واسعة من مدينتي الزرقاء والرصيفة.
وقال: إن أهداف المشروع الثالث هو المتعلق بتوسعة محطة الخربة السمرا لتنقية المياه العادمة هي زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة لمعالجة الكميات المتزايدة من مياه الصرف الصحي بحوالي (100) ألف متر مكعب في اليوم، وتطوير قدرة المحطة على معالجة المواد الصلبة العالقة والبيولوجية والكيميائية وغيرها من متطلبات المعالجة الضرورية.
وذكر المهندس الزعبي أن تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي هو من الأهداف الأساسية للمشاريع المنفذة من قبل الشركة، كما ستقوم الشركة بتدريب بعض العائلات الفقيرة في مناطق المشروع على متطلبات الفحوص الضرورية للتأكد من سلامة المياه وإعادة الثقة في المياه الواردة عبر الشبكة العامة، إضافة إلى حرص المشروع على التعامل بمساواة مع النوع الاجتماعي في تنفيذ المشاريع المختلفة حيث أشار إلى وجود العديد من الإناث العاملات في مشاريع الشركة والمقاولين المنفذين لمشاريعها. كما تشمل مشاريع شركة تحدي الألفية خطة للمتابعة والتقييم للنتائج والآثار البعيدة المدى لتقييم مدى تحقيقه لأهدافه في إيصال مياه شرف نقية للمواطنين. وأكد المهندس الزعبي في نهاية الندوة على استعداد شركة تحدي الألفية للتعاون مع الجامعة والطلبة بما يحقق أهداف الطرفين.
وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع بين المحاضرين وطلبة المشاركين حيث شارك في النقاش الدكتور ضياء الروسان رئيس قسم إدارة المياه والبيئة، والدكتور خالد بني ملحم من كلية الموارد الطبيعية والبيئة، حيث تم دعوة طلبة الجامعة المختصين إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم التطبيقية من خلال الاطلاع والمشاركة في التجارب المحلية والعالمية الرائدة في إدارة المياه والبيئة.
29/10/2013
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في الجامعة الهاشمية يستضيف مسرحية للتوعية بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي
استضاف مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الهاشمية مسرحية هادفة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بعنوان: "يلا نفحص" التي نظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي، بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/فرق عمل الزرقاء، والمسرحية من بطولة الفنان حسين طبيشات ومجموعة من زملائه الفنانين.
وحضر المسرحية عميد شؤون الطلبة الدكتور يوسف عليمات، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن في الزرقاء عبدالرحيم الزواهرة، وعدد من الهيئة الأكاديمية والإدارية وجمهور كبير من طلبة الجامعة، واحتشد مئات من الطلبة في مسرح الكرامة بعمادة شؤون الطلبة لمتابعة أحداث المسرحية التوعوية للتعريف بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وهدفت المسرحية لإيصال معلومات هامة للطلبة حيث بينت أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تزيد إلى أكثر من (90%) وتقل فترة العلاج بصور كبيرة إذا تم الكشف المبكر. وحثت المسرحية الطالبات على التخلي عن الخوف والشائعات والأفكار السلبية وإجراء الفحص الدوري للثدي سواء فحصا ذاتياً، أو فحصا سريريا لدى الطبيب، أو فحص الأشعة (الماموجرام)، وبينت المسرحية في أسلوب كوميدي أبرز أعراض سرطان الثدي.
30/10/2013
الجامعة الهاشمية وهيئة شباب أصدقاء الحياة يبحثون تعزيز ثقة الشباب الجامعي بمؤسساتهم
أكد الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية أن الجامعة تؤمن بقيمة الحوار البَّناء والتواصل الدائم مع طلبتها والعاملين فيها، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تنتهج سياسة الأبواب المفتوحة والشفافية والصراحة وبناء الثقة المتبادلة.
وأضاف خلال لقائه وفد من هيئة شباب أصدقاء الحياة بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور يوسف عليمات، والدكتور عُمر بطاينة مساعد العميد، أن عمادة شؤون الطلبة تنظم برامج ونشاطات هائلة تهدف إلى تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم ثم بمؤسساتهم الوطنية، وأكد أن الجامعة على استعداد تام للتعاون مع مختلف الهيئات الشبابية في المملكة بهدف صقل مهارات الشباب الجامعي وتطويرها في مجال الحوار والنقاش وتقبل الرأي الآخر.
وذكر السيد عبدالرحمن الخطاطبة المدير العام لهيئة شباب أصدقاء الحياة, أن مشروع تعزيز الثقة يهدف إلى بناء إستراتيجية تشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات الرسمية، وتعاون الجميع لتعزيز النهج الديمقراطي المسؤول، والعمل على تجسير الهوة بين المواطن والمسؤول عن طريق تعزيز منظومة النزاهة والوطنية الشاملة والبعد عن سوء الظن، والحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون, وحماية المكتسبات الوطنية وتنميتها, وإفساح المجال للجميع للعمل بثقة وإبداع كل حسب موقعه واختصاصه. كما ذكر أن هيئة شباب أصدقاء الحياة هيئة شبابية تأسست عام 2011.
وتم في اللقاء الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، وتشكيل نادي أصدقاء الحياة في الجامعة، وتسمية الدكتور عبدالحميد أبوصيني ضابط ارتباط في الجامعة الذي أكد بدوره على اهمية مشروع تعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية خاصة لدى فئة الشباب الجامعي كونهم قادة المستقبل.
