بلدية ناعور تعاني من ضعف الخدمات وزيادة اعداد الموظفين

المدينة نيوز- تحتاج بلدية ناعور الى استحداث مراكز طبية في المناطق البعيدة للتسهيل على المواطنين، وترفيع المراكز الموجودة الى مراكز شاملة وتزويدها بعيادات اختصاص، وفقا لرئيس البلدية موسى العجارمة .
وقال ان البلدية تقدم خدمات البنية التحتية للمدارس، إلا انه وبسبب شح الإمكانات يقتصر دورها على خدمة إنارة الشوارع وتأمين الصيانة المرورية وإجراء المخاطبات اللازمة لمساعدة المدارس في صيانة المباني.
وقال انه يجري العمل حاليا على إنشاء مركز ثقافي في مبنى البلدية يضم مكتبة ومسرحا وقاعة متعددة الاستخدامات ضمن الإمكانات المتوفرة في الوقت الحالي، مشيرا الى اهمية التفاعل مع الأدباء والمثقفين من أبناء ناعور وعقد ندوات ثقافية وامسيات شعرية بالتشارك مع الجمعيات والمدارس والمواطنين.
وتابع العجارمة انه ومنذ فصل بلدية ناعور عن امانة عمان الكبرى وهي تعاني من عدم وجود مرجعية واضحة، علما بأنها كانت بلدية مستقلة مالياً وادارياً ولديها كوادرها وموازنتها وآلياتها التي تم تحويلها إلى منطقة من مناطق الامانة، حيث ان إيرادات البلدية ما زالت تودع لحساب الأمانة، الأمر الذي يشكل عائقاً امام تقديم الخدمات.
واشار الى ان زيادة عدد الموظفين الى ثلاثة أضعاف بعد ضم البلدية الى الامانة، شكل عبئاً ماليا على البلدية، فضلا عن ازدواجية المرجعية للموظفين والعاملين والفروقات بين نظام موظفي البلديات وبين نظام موظفي الامانة في سلم الرواتب.
وقال ان البلدية بعد فصلها عن الامانة لا تمتلك سوى 14 سيارة وآلية بعد ان كانت قبل عملية الضم تمتلك 30 سيارة وآلية، ما يؤثر على الخدمة وعدم السيطرة على جميع مناطق البلدية على الصعد كافة.
ولفت الى انه تتم حاليا وبشكل دوري اجراء حملات نظافة اسبوعية أيام السبت من كل أسبوع لاماكن التنزه والغابات التي تشتمل على 300 ألف شجارة صنوبر وسرو.
يشار الى ان منطقة ناعور تتميز بانها منطقة جذب تجاري وصناعي بحكم طبيعتها ومناخها ويوجد ضمن حدود البلدية ما لا يقل عن 25 شركة عالمية ومحلية تختص بصناعات الادوية والاغذية والسجائر .
(بترا)