بحث سبل تعزيز العلاقات الرياضية والشبابية بين الأردن والجزائر

المدينة نيوز - بحث رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي مع وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد هتمي، سبل تعزيز العلاقات في المجالين الشبابي والرياضي بين الأردن والجزائر، وذلك خلال الزيارة التي قام بها المجالي أمس الى وزارة الشباب والرياضة الجزائرية، على هامش مشاركته في مؤتمر "الشباب ونهضة المجتمع الميثاق العربي الاجتماعي" والذي بدات أعماله في العاصمة الجزائرية وينظمه منتدى الفكر العربي.
المجالي قدم خلال الزيارة ايجازا حول مهام وواجبات المجلس الأعلى للشباب لخدمة الحركتين الشبابية والرياضية والتي تلقى الدعم والرعاية من قبل جلالة الملك عبدالله بن الحسين، مشيرا إلى جهود المجلس، في تقديم الرعاية الشبابية المتكاملة، والتي تتناسب مع التغيرات والتحديات التي تشهدها المنطقة، مثلما قدم ايجازا عن واقع الحركة الرياضية في الأردن، والتي تشهد نقلة نوعية بفضل جهود سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية، قبل أن يعرج على استعراض الانجاز التاريخي لكرة القدم الأردنية وبلوغها المحطة الأخيرة في رحلة التأهل لنهائيات كأس العالم، بفضل الدعم والرعاية الكبيرة لسمو الأمير على بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم.
بدوره نقل هتمي أمنيات الشارع الرياضي والشبابي الجزائري، بنجاح المنتخب الوطني الأردني في بلوغ نهائيات كأس العالم، مثلما أشاد بالدور الذي يلعبه الأردن على الساحة الشبابية العربية، من خلال البرامج والأنشطة التي يستضيفها المجلس الأعلى للشباب سنويا.
وكان المجالي ألقى أمس كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الشبابي الذي أقيم في فندق شيراتون في العاصمة الجزائر، كما تولى رئاسة الجلسة الرئيسية والتي حملت عنوان "مشاركة الشباب في نهضة المجتمع"، حيث أكد خلال كلمته في حفل الافتتاح أن الظروف الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية، استدعت وضع ميثاق يضمن مستقبلا أفضل لها ولأبنائها، يرتكز على قيم ومبادئ المساواة والمشاركة والعدالة وحكم القانون والفكر الديمقراطي، مثلما يرتكز على قيم المواطنة المتكافئة والتعددية السياسية والثقافية والاجتماعية، ونوه أن الميثاق لإبراز دور الشباب في هذه العملية، إيمانا بدورهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، مشددا على المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، لوضع استراتيجيات وخطط تنهض بدور الشباب، وأن تسعى لترسيخ ثقافة شبابية وطنية فاعلة، مؤكدا أن تفاقم أزمة الشباب في البلدان النامية والفقيرة خلال العقدين الماضيين، جاء نظير التطورات العلمية والتقنية، وثورة الاتصالات والإنترنت والفضائيات.