رويضان يؤكد على دور التشريعات الرياضية في تشجيع الاستثمار الرياضي

المدينة نيوز - تواصلت في فندق القدس الاثنين، فعاليات دورة "إدارة المنشآت الرياضية"، التي ينظمها مركز إعداد القيادات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بمشاركة وفود يمثلون 14 دولة عربية.
محاضرات اليوم الرابع قدمها أمين عام المجلس الأعلى للشباب ومدير عام مدينة الحسين للشباب د. عاطف رويضان، حيث حملت المحاضرة الأولى عنوان "التخطيط والتنظيم في المنشآت الرياضية" وتناول فيها الأمور التي يؤخذ بها عند التخطيط للمنشآت في المجال الرياضي والتي أوجزها في تحديد أولوية استخدام المنشأة والهدف من إقامتها وتحديد الحاجة إليها والمساحة الحالية والمستقبلية وحاجات الممارسين ومناسة الإمكانات للأنشطة التي ستقام عليها واختيار التصميم المعماري المناسب، قبل أن يتناول المبادئ التي يجب على الإداريين والمهندسين والمعماريين الأخذ بها عند إنشاء المنشآت الرياضية وصولا إلى تحديد أنواع الملاعب من حيث الأهداف والتصميم الهندسي والأمور التي يجب مراعاتها عند التخطيط لإنشاء الملاعب وأسس التخطيط لإقامة المنشآت الرياضية.
وفي المحاضرة الثانية بعنوان "التشريعات والتسويق والاستثمار الرياضي" عرض رويضان الاهتمام الكبير للدول المتقدمة في مجال الاستثمارات الرياضية كمصدر للاستثمار الاقتصادي والذي ربطه بتطوير التشريعات الرياضية الجاذبة وتطوير البنية التحتية للرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين وتنمية برامج البطولة وتطوير نظم الإدارة الرياضية ووضع الخطط الاستراتيجية لتشجيع الأفراد والشركات على الاستثمار في المجال الرياضي، باعتبارها مصدراً جاذبا للسياحة وداعما للاقتصاد الوطني بشكل عام في بعض الدول، مع ايجاد الحوافز والمزايا المقدمة من الدولة للمستثمرين، وعرض أمين عام المجلس أبرز التشريعات المطلوبة الهيئات الحكومية المشرفة على الرياضة، والتي تبدأ بتطوير الهياكل التنظيمية في النوادي والاتحادات والهيئات المسؤولة عن الرياضة الوطنية وخاصة إنشاء الأندية الرياضية المتخصصة، وتنظيم الاحتراف وتطبيق قواعد الاحتراف العالمية ومكافحة المنشطات وسن القوانين المحلية لمنع انتشارها والاهتمام بمشروع البطل الأولمبي في الاتحادات الرياضية ووضع الخطط الوطنية للنهوض بالرياضة والتركيز على الألعاب التي تحقق الإنجازات وايجاد نظام للحوافز الرياضية للأفراد الممارسين والمتفوقين رياضيا في البطولات المحلية والإقليمية والدولية.