الوسط الإسلامي يطالب بانقاذ صحيفتي (الرأي) و(الدستور)

ناشد حزب الوسط الاسلامي جلالة الملك عبدالله الثاني التدخل لإنقاذ الاعلام الوطني وتحديداً صحيفتي الرأي والدستور اللتين تعتبران من أهم مؤساستنا الإعلامية الوطنية وطالب الحزب برفع سطوة الحكومة عن التدخل في شؤون الصحيفتين وتغيير مجلسي إدارتي الصحيفتين بإعتبارهما مسؤولين عن تدهور أوضاع الصحيفتين.

كما طالب بتمكين الصحفيين من القيام بدورهم المهني بشكل فاعل من خلال رفع سقف الحريات وتحديد دور مؤسسة الضمان الإجتماعي كشريك في هذه الصحف بحيث لا تتغول على الإدارة والتحرير في الصحف التي تمتلك اسهماً فيها .

ولفت الحزب ان كتلته في مجلس النواب ستقوم بفتح ملف الإعلام بشكل عام وملف الصحيفتين بشكل خاص في الدورة البرلمانية القادمة .

واكد الحزب على الدور الوطني الذي تنهض به الصحف اليومية التي هي من أهم أذرع الدولة الأردنية وان محاولة إضعاف أو تهشيم هذه الصحف يُضر بالأمن الوطني كما يترك فراغاً قد يملؤه من لا يريد لهذا البلد الأمن والإستقرار وخاصة أن الإعلام اليوم يعتبر طرفاً أساسياً في معادلات الصراع والإستقرار السياسي والإجتماعي في العالم . وقال الحزب انه ومن منطلق حرصه على استقلالية وسائل الاعلام الوطنية واستقرار العاملين فيها مهنيا ووظيفيا فانه يؤكد على ما ورد في بيان نقابة الصحفيين الاردنيين الصادر بتاريخ 29/10/2013 مناشدا جلالة الملك بالتدخل لانقاذ الاعلام الوطني وتحديدا صحيفتي الرأي والدستور اللتين تعتبران من اهم مؤسسات الاعلام الوطنية