سرطان الثدي يزدهر في البيئة الفقيرة

المدينة نيوز- أفادت دراسة جديدة قدمها باحثون خلال مؤتمر المعهد القومي لابحاث السرطان في بريطانيا بأن مئات النساء من بيئات فقيرة في انكلترا يتوفين بسبب سرطان الثدي.
وأشارت الابحاث بأن الفقر يتسبب في وفاة 450 حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا في بريطانيا، لان اكتشاف الورم متأخرا يكون السبب الرئيسي وراء حالات الوفيات تلك.
وتقول وزارة الصحة إنه ينبغي فعل المزيد لتشخيص ومعالجة مرض السرطان مبكراً.
وبحث العلماء في جامعتي كامبريدج وليسستر بيانات أكثر من 20 ألف مريضة في شرق انجلترا اللائي شخصن بالاصابة بمرض سرطان الثدي في الفترة بين عامي 2006 و 2010 .
ونظر الباحثون في المرحلة التي يتم فيها تشخيص الاورام السرطانية، فكلما كان التشخيص متأخرا والورم في مرحلة متقدمة كلما كان العلاج أصعب. وأظهرت الارقام أن النساء اللاتي ينحدرن من مناطق ثرية يكتشفن الورم مبكرا.
وكشفت دراسة قديمة أن المراة التي تعاني تحوراً جينياً معيناً تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، إذا ما تعرضت لاشعة تصوير الثدي قبل بلوغ سن الثلاثين.
وشملت الدراسة ما يقرب من 2000 سيدة ممن تزيد أعمارهن على 18 عاماً من هولندا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة الى ان تعرض أي من السيدات للإشعاع الصادر عن أشعة X أو أشعة تصوير الثدي في سن يتراوح بين 20 و29 عاماً يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 43بالمئة.
وتزيد مخاطر تعرض المراة لهذه االاشعاعات قبل سن الـ 20 بنسبة 62بالمئة، بينما التعرض لهذه الأشعة في سن 30 إلى 39 عاماً لم يزيد مخاطر الإصابة بالمرض كما أوضحت الدراسة.
وتوصل علماء من وحدة خلايا السرطان بجامعة كيمبريدغ إلى اختبار جديد، يقوم على أنسجة الورم، يمكن عن طريقه من معرفة أكثر الأنواع خطورة في مرض سرطان الثدي.
وأوضح الباحثون أن الاختبار يتم إجراؤه على أنسجة من الورم يتم إزالتها من الثدي، بتتبع عنصر كيماوي يرتبط بانتشار المرض ونموه، يتبين من خلاله مدى خطورة المرض.
" وكالات "