قتلى من قوات النظام خلال مواجهات عنيفة في أحياء حلب

المدينة نيوز:- اتسعت رقعة المواجهات في عدد من أحياء مدينة حلب، تمكن خلالها الجيش الحر من التقدم في مناطق عدة، في حين فشلت مساعي النظام التسلل إلى بعض نقاط تمركز مقاتلي "الحر" في المدينة، يأتي ذلك وسط تجدد القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات حماة وحمص ودمشق في ظل استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين.
وقتل 12 عنصراً من قوات النظام السبت، خلال تفجير ثلاثة ألغام كان الجيش الحر زرعها قرب مبنى (النفوس الأول) في حلب القديمة،
إنّ قوات النظام استهدفت أحياء (الجديدة والنفوس والكيالي) في حلب القديمة، بقذائف المدفعية والهاون من قلعة حلب، التي تعد واحدة من أكبر تجمعات قوات النظام في المنطقة، وفي سياق متصل، قال المصدر إن قصفاً مدفعياً استهدف حي الراشدين الجنوبي، ما أدى لدمار كبير في المنازل.
من جانبه، أكد الجيش الحر أمس، استعادته عدة مبان في حي الخالدية، كانت قوات النظام سيطرت عليها قبل أيام، إثر فرض تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"(داعش)، حصاراً على طريق (الكاستيلو)، وإغلاقه في وجه فصائل الجيش الحر، التي لم تتمكن من إرسال تعزيزات إلى الخالدية، لكن التنظيم فتح الطريق أخيراً، بعد وساطة بهدف السماح لمقاتلي "الحر" دخول أحياء حلب والتصدي لتقدم قوات النظام فيها.
إلى ذلك، قضى ستة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على حي الحيدرية في حلب، أدى لدمار كبير في المباني السكنية، واحتراق محل لبيع المحروقات في المدينة، وقال مصدر إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر في حي طريق الباب - بحلب، جراء سقوط قذائف مدفعية على الحي مصدرها اللواء (80)، في حين قتل مدني وجُرح أكثر من 15 آخرين، إثر تفجير سيارة في (سوق الأحد) قرب أحد مراكز تنظيم (داعش) في مدينة تل رفعت.
في غضون ذلك، تعرضت مدينة كفر زيتا بريف حماه الشمالي، لقصف جوي عنيف، أدى لسقوط عدد من الجرحى، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية التلول الحمر في الريف الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، وذكر ، إن قصفاً براجمات الصواريخ طال قرى الريف الشمالي، ومن جانبه، استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون، تجمعات قوات النظام في قرية معان، محققاً إصابات مباشرة، في حين دارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام عند حاجز السمان، المحاصر من قبل مقاتلي الجيش الحر.
وإلى الجنوب، قضى مدنيان، ومقاتل من الجيش الحر، جراء قصف مدفعي عنيف على بلدة الغنطو بريف حمص، مصدره قرية الكم، وحسب المصدر ، بدأ القصف على البلدة بالتزامن مع محاولات قوات النظام اقتحامها، مدعومة بمقاتلين من مليشيات "حزب الله" اللبناني، وقال المصدر إنّ هذه القوات تقدمت في محاولة لإقامة متاريس، لقطع الطريق الواصل بين بلدة تير معلة والغنطو، قبل أن يتصدى لها الجيش الحر.
في هذه الأثناء، قُتل ثلاثة من جنود النظام برصاص قناصة تابعين للجيش الحر، أثناء محاولتهم التسلل إلى الجبهتين الشمالية والجنوبية من مدينة داريا في ريف دمشق، وقال المصدر إن المناطق الشمالية والجنوبية والغربية للمدينة تعرضت لقصف مدفعي عنيف من مقرات قوات النظام في جبال الفرقة الرابعة، استهدف الأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط جريحين على الأقل.
في موازاة ذلك، شهدت مدينة المعضمية قصفاً مدفعياً، تركز على منازل المدنيين، ما أدى لسقوط جرحى، ودمار كبير طال عدداً من المنازل، كما دارت اشتباكات عنيفة على الجبهتين الشمالية والغربية للمدينة، فيما طال قصف مدفعي مدينتي يبرود والزبداني، دون تسجيل إصابات، واستهدفت قوات النظام بقذائف الهاون، مدينة دير عطية، ترافق ذلك مع اشتباكات عند أطراف قرية الحميرة القريبة.
ش