الأمير فيصل يؤكد أهمية إقامة معسكر أجيال السلام في الأردن
المدينة نيوز - أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين مؤسس ورئيس هيئة أجيال السلام رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، أهمية إقامة معسكر أجيال السلام 2013 في الأردن، لتركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف سموه في مؤتمر صحافي في ختام المعسكر الأحد: "ساعدنا هذا على ضم مندوبين من أربع بلدان جديدة مهمة إلى أجيال السلام وهي: الجزائر ومصر وليبيا وتونس، إلى جانب مندوبين من الأردن ولبنان وفلسطين واليمن، لتقوية وتوسيع برنامجنا".
وأشار سموه في المؤتمر الذي حضره أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي ورئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي والأمين العام للجنة الأولمبية لانا الجغبير: إلى تميز المعسكر التاسع، الذي عقد بعد معسكرين في سوتشي، وهو الأول في عمان منذ عام 2010، مضيفا انه أول معسكر يتم استضافته في مرافق مركز المؤتمرات الخاص بالهيئة.
وأشاد بجهد الوفود المشاركة معربا عن ثقته في برامجها المستقبلية، قائلا: "لقد عملتم على مدى الأيام العشرة الماضية بجد، وسوف تعودون غداً لدياركم مسلحين بالمعرفة والمهارات التي تحتاجونها لبناء السلام وتنفيذ البرامج الخاصة بكم في مجتمعاتكم، لمعالجة القضايا المحلية من النزاع والعنف. أنا فخور بكم جميعاً، فاليوم انضممتم إلى أكثر من 8300 من المتطوعين المدربين من أجيال السلام في 50 بلدا وأتمنى ان يكون هذا المعسكر بداية رحلتكم الخاصة لتصبحوا التغيير الذي تريدون رؤيته في العالم ".
وكان سبعون من القادة الشباب المتطوعين تم اختيارهم من ثماني دول من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اختتموا اليوم معسكرا تدريبيا مكثفا استمر لمدة عشرة أيام عقدته هيئة أجيال السلام.
وركز المعسكر الذي عقد بدعم من السفارة الملكية النرويجية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم اختيار المتطوعين بعناية من الأردن ولبنان وفلسطين واليمن بالإضافة الى اربع دول شاركت للمرة الأولى وهي الجزائر، ومصر، وليبيا وتونس مما عزز انتشار برامج هيئة أجيال السلام لأكثر من 50 بلدا.
وأضاف سموه "نشترك جميعا في قلقنا العميق عند رؤيتنا لهذا الخطر الذي يشكله الصراع والعنف اللذان يؤثران على الناس بشكل يومي في مجتمعاتهم، ونحن نؤمن في إمكانات الشباب الهائلة لقيادة التغيير ودورها في خلق مستقبل أكثر إشراقا"، مبينا: "نقوم بتمكين هؤلاء القادة الشباب من خلال حركة المتطوعين النامية ليصبحوا عملاء التغيير ويتخذوا أدواراً قيادية وينقلوا مهارات جديدة ومواقف وقيم لمجتمعاتهم".
بدوره،قال ، القائم بأعمال السفارة الملكية النرويجية إيجل تورساس "في خضم الأحداث التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، ونحن نشارك الجميع القلق عندما نرى المجتمعات التي تعاني من النزاعات والعنف في حياتهم اليومية، لكننا نؤمن في الوقت نفسه بإمكانيات الشباب الهائلة التي تمكنهم من أن يكونوا صناع التغيير ويخلقوا مستقبلا أكثر إشراقا، الامر الذي يجعلنا ملتزمين بدعم هيئة أجيال السلام وبرامجها الهادفة الى تمكين الشباب للانضمام إلى هذه الحركة التطوعية واستخدام تدريبهم لتغيير المواقف والسلوك للمساهمة في الحد من العنف وتعزيز التسامح والسلام ".
من جانبها، اشارت سارة قباني الفيصل، المؤسس المشارك ورئيس هيئة أجيال السلام، الى انجاز آخر تم تحقيقه في المعسكر قائلة: "هذا هو المعسكر الأول الذي تم فيه تسيير جميع الجلسات التدريبية من قبل رواد أجيال السلام بدلا من خبراء خارجيين.
لقد كانوا مندوبين من قبل وعاشوا تجربة المشاركة في المعسكرات وواجهوا وتغلبوا على نفس التحديات التي واجهها مشاركو هذا العام، وهنا، لا يسعني الا أن أقول إنهم مصدر إلهام لنا جميعا، فقد كان دورهم هذا العام من أهم عوامل نجاح المعسكر وانجاز حقيقي يجب ان نحتفل به".
يشار الى دعم معسكر أجيال السلام عمان 2013 من قبل شركة سامسونج الكترونيكس في الشرق المتوسط، ودي إتش إل إكسبرس، وشركة أورانج ، وفندق ريجنسي بالاس، وشركة الغد والملكية الأردنية.
(بترا)
