التوحد وباء القرن الواحد والعشرين المستعصي

المدينة نيوز- ينجم عن التوحد مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم قدرة المريض على الكلام والتواصل مع الغير وتبادل المشاعر والأحاسيس، وعدم القدرة على التعلّم، هذه الإعاقة تعتبر من الإعاقات الحديثة لذلك تبذل مراكز البحوث جهوداً كثيرة على المستوى العالمي أملا في إيجاد علاج له.
ووفقاً لمراكز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية، ازدادت نسبة الإصابة بهذا المرض بنحو عشرة أضعاف مما كانت عليه في الثمانينات، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه يصيب طفلاً من بين كل 200 حول العالم، وهو على هذا النحو يتفوق على مرض السكري ومتلازمة دوان، كما يستهدف بشكل خاص الذكور، بنحو ثلاثة أو أربعة أضعاف البنات، وتظهر علاماته لديهم قبل إكمال عامهم الثالث، ويوجد التوحد في جميع أنحاء العالم وهو لا يقتصر على فئات اجتماعية محددة.
ورغم أن هذه الإحصائيات تشير إلى أن التوحد أصبح بمثابة وباء، إلا أن الخبراء يعزون الارتفاع الشديد في أعداد الحالات إلى زيادة درجة الوعي لدى الناس، مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات، ولا يزال البحث جارياً عن أسباب حدوث الإعاقة، وتناولت سبل البحث جميع الاحتمالات، بما فيها التسمم البيئي والفيروسات، وحتى حساسية الأطعمة.
" وكالات "