ذعر في "اسرائيل" من زلزال مرتقب .. و"تسونامي" شديد يجتاح مدن "الداخل" !

المدينة نيوز- زعم علماء "إسرائيليون" الاثنين أن منطقة البحر المتوسط تستعد لاحتمال حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي" في أعقاب زلزال شديد يضرب المنطقة ، حيث ستتأثر وبشكل كبير سواحل المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48 بهذا الزلزال.
وذكرت فضائية "الأقصى" أن هيئات "إسرائيلية" بدأت في مراقبة مستوى المياه في البحر المتوسط والذي من شأنه أن ينذر بالكارثة قبل وقوعها بوقت قصير.
وكانت اللجنة الوزارية "الاسرائيلية" لشئون متابعة الزلزال عقدت في الأسبوع الماضي اجتماعا تمخض عنه التأكيد على أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تحتل المرتبة الثانية في درجة الخطورة من حيث إمكانية تعرضها لحدوث "تسونامي" .
وأضافت أن "تسونامي" ممكن أن يحدث في البحر المتوسط مرة كل 120 عام وحسب خبراء في هذا المجال فإن احتمال حدوث هزة أرضية في الـ50 عاما القادمة التي سيتمخض عنها أمواج "تسونامي" شديدة سيشكل خطرا على مدن "تل أبيب" وحيفا وصفد وستتسبب في قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
ولمواجهة مثل هذا الاحتمال ، وضعت إسرائيل محطات إنذار في منطقة الخضيرة وحيفا وأسدود للكشف عن تراجع مياه البحر والتي سيتبعها الأمواج العاتية باتجاه المدن المذكورة وستعمل أجهزة الإنذار على التحذير من التسونامي قبل ساعة ونصف إذا حدث الزلزال في قبرص.
أما إذا وقع الزلزال في منطقة البحر الميت ، فإن الإنذار سيكون قبل عشر دقائق ، إلا أن المسئولين الاسرائيليين لم يتوصلوا إلى كيفية توصيل المعلومات إلى الجمهور ساعة وقوع الحدث .
جدير بالذكر أن مصطلح "تسونامي" هو عبارة عن أمواج مد عاتية تنتج عن هزة أرضية وسط البحر كالتي حدثت قبل خمس سنوات في جنوب شرقي آسيا وراح ضحيتها آلاف القتلى وكتلك التي وقعت أيضا مطلع أكتوبر في جزيرة سومطرة باندونيسيا وجزيرة ساموا بأمريكا.